وزير الخارجية الصيني يرد على تقارير انتهاكات الأويجور

القاهرة- أ ش أ:

قال مستشار الدولة وزير الخارجية الصيني وانج يي، إن منطقة شينجيانج الأويجورية الذاتية الحكم واحدة من المناطق الذاتية الحكم الخمس للأقليات القومية فى الصين، يعيش فيها بوئام 25 مليون نسمة من مختلف القوميات، ويعتنق معظم أبناء عشر قوميات مثل أويجور وهوى دين الإسلام، ويزداد عدد المسلمين باطراد حتى يقارب 60% من إجمالي سكان شينجيانج.

وأكد يي - ردا على سؤال حول تقارير مختلفة عن سياسات متشددة للحكومة الصينية تجاه الأقلية المسلمة وبخاصة قومية الأويجور في حواره مع جريدة الأهرام-، أن الصين تطبق نظام الحكم الذاتي الإقليمي في المناطق ذات الكثافة السكانية للأقليات القومية، وتلتزم بالمساواة بين كافة القوميات وتنميتها المشتركة، وتضمن ممارسة سلطة الحكم الذاتي وفقًا للقانون، وتكفل الحقوق المشروعة للأقليات القومية، بما فيها حرية الاعتقاد الديني على نحو، لافتا إلى أنه مع التطور السريع والمستمر للاقتصاد، شهد أبناء الشعب من كافة القوميات تحسنا تاريخيا لمستوى المعيشة.

وقال: "وقعت في شينجيانج آلاف الأحداث الإرهابية العنيفة في الفترة ما بين عامي 1990 و2016. وفى هذا الوضع الخطير، استفادت منطقة شينجيانج من التجارب الدولية في مكافحة الإرهاب واتخذت خطوات لنزع التطرف وفقا للقانون، بما فيه إقامة مراكز التعليم والتدريب المهني وفقا للقانون، وحققت نتائج جيدة، إذ لم تشهد شينجيانج أي عمل إرهابي عنيف منذ 3 سنوات".

وأشار إلى أنه منذ نهاية عام 2018، زار أكثر من ألف أجنبي شينجيانج ضمن أكثر من 70 وفدا، وشاهدوا الاستقرار والازدهار والتنمية في شينجيانج، مشيدين بخبرات شينجيانج في مكافحة الإرهاب ونزع التطرف التي تستحق الاستفادة منها.

وأضاف "في أكتوبر عام 2019، أعربت أكثر من 60 دولة، بما فيه أكثر من 30 دولة إسلامية، عن تأييدها للسياسة التي تنتهجها الصين في منطقة شينجيانج في خطابها أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة .. بعض وسائل الإعلام الغربية يحمل نظرة منحازة ويغض النظر عن الحقائق الأساسية ويفتعل أكاذيب مختلفة لتشويه الإجراءات التي تتخذها شينجيانج في مكافحة الإرهاب ونزع التطرف، حتى يزرع بذور الشقاق في علاقات الصداقة بين الصين والدول الإسلامية بنية خبيثة.. نحن نثق بأن الشعب المصري وغيره من شعوب الدول الإسلامية سيلتزم بموقف موضوعي وعادل".