إعلان

العناني يعلن أول كشف أثري لعام 2020 بالمنيا.. صور

05:00 م الخميس 30 يناير 2020

كتب- يوسف عفيفي ومحمد عاطف:

أعلن الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار، عن أول كشف أثري لعام 2020 وذلك بمنطقة الغريفة بتونا الجبل بمحافظة المنيا وتعمل بها البعثة الأثرية المصرية برئاسة الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، والتي نجحت في الكشف عن العديد من مقابر العائلية تخص كبار كهنة الإله جحوتي وكبار الموظفين بالإقليم الخامس عشر من أقاليم مصر العليا وعاصمته الأشمونين.

وقال العناني، خلال عملية الإعلان عن الكشف الأثري، اليوم الخميس: "نُعلن اليوم عن أول كشف أثري في عام 2020"، مؤكدًا أن محافظة المنيا ومنطقة بكر ما زالت تحمل في جعبتها الكثير من الأسرار التي ستبوح عنها، فمنذ عام 2018 تم الإعلان عن 4 اكتشافات أثرية جديدة منهم خبيئة للمومياوات ومجموعة من المقابر بها توابيت وأثاث جنائزي بمنطقة تونا الجبل.

وأشار وزير السياحة والآثار، إلى أهمية ما تنظمه الوزارة من فعاليات وأحداث سياحية وأثرية مختلفة بمحافظة المنيا لوضعها على خريطة السياحة العالمية، كما أنه تم دعوة ممثلي كافة وسائل الإعلام الدولية والمحلية للتعرف على بعض المعالم الأثرية التي تتمتع بها محافظة المنيا، حيث بدأت بزيارة لمتحف ملوي حيث تم افتتاحه مرة ثانية في عام 2016.

وقدم العناني، الشكر لكافة العاملين بالمجلس الأعلى للآثار، على ما يقوموا به من مجهودات للإعلان عن هذه الاكتشافات التي تلفت أنظار العالم إلى مصر ولمحافظاتها المختلفة ومواقعها ومتاحفها الأثرية السياحية المختلفة، كما توجه بالشكر للواء أسامة القاضي، محافظ المنيا، وأعضاء مجلس نواب المحافظة لدعمهم لاستضاقة هذه الفعالية اليوم.

وأوضح الدكتور مصطفى وزيري، أن هذا هو الموسم الثالث لأعمال البعثة والتي كشفت خلاله عن 16 مقبرة بها حوالي 20 تابوتًا بأشكال وأحجام مختلفة من بينهم 5 توابيت مصنوعة من الحجر الجيري على هيئة آدمية منقوشة بكتابات الهيروغليفية، و5 توابيت خشبية في حالة جيدة من الحفظ بعضها محفورًا عليه اسماء أصحابها مثل تابوت "حر" وتابوت "جحوتي اير دي اس" وتابوت "حر وجا"، بالإضافة إلى أكثر من 10.000 تمثال أوشابتي مصنوع من الفيانس الأزرق والأخضر أغلبها محفور عليها ألقاب المتوفيين.

وعثرت البعثة على أكثر من 700 تميمة مختلفة الأشكال والأحجام والمواد من بينها جعارين القلب، وتمائم الآلهة، وأعمدة الجد رمز المعبود اوزير، والتمائم المصنوعة من الذهب الخالص منها تميمة على شكل علامة "البا المجنحة" وتميمة عين الأوجات وتميمة على شكل الكوبرا المجنحة، فضلًا عن العديد من الأواني الفخارية مختلفة الأشكال والأحجام كانت تستخدم أغلبها للاستخدام الجنائزي وبعضها كان دنيوي، وأدوات قطع المحاجر وتحريك التوابيت مثل الشواكيش الخشبية والسلال المصنوعة من سعف النخيل والدرفيل الخشبية لتحريك الأحجار والتوابيت.

كما تم اكتشاف 8 مجموعات من الأواني الكانوبية من الحجر الجيري الملون عليها نقوش لصاحبها مرى آمون والذي أخذ لقب مغني الإله تحوت، ومجموعات أخرى مكونة من 4 أواني كانوبية من الألباستر لسيدة تدعى ومن سو، وأخرى لشخص يدعى حر، وأيبي، وأخيرًا مجموعة من العجائن الحجرية بدون نقوش تمثل أبناء حورس الأربعة.

وأوضح وزيري، أن التوابيت الحجرية المكتشفة يخص أحدها شخص يدعي "ارت حرو" وحمل العديد من الألقاب من أهمها كاهن أوزير ونوت والمشرف على الضياع وكاهن حتحور وهو ابن لبسماتيك الذي أخد لقب أمين الخزانة الملكية، أما التابوت الثاني فهو تابوت حورس صور عليه منظر للالهة نوت وهي ناشرة جناحيها أعلى الصدر وأسفلها نقوش توضح القاب المتوفي وخاصة لقب أمين الخزانة الملكية، وتابوت ايبي عليه 3 أسطر رأسية من الكتابات الهيروغليفية توضح اسم المتوفي.

كما تشمل التوابيت تابوت جد جحوتي ايوف عنخ من الحجر الجيري المصقول جيدًا ويعد من أهم التوابيت المكتشفة هذا الموسم نظرًا للألقاب المدونة على غطاء التابوت وهي (أمين الخزانة الملكية وحامل أختام مصر السفلى والسمير الوحيد للملك) وهي من الألقاب التي تلقب حكام الأقاليم في مصر الوسطى، وتابوت واس عليه كتابات هيروغليفية توضح ألقاب المتوفى وأهمها لقب المساعد.​

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان