نائب رئيس الوفد: مبادرة الحزب مع الشباب تفتح باب الحوار بين أعضائه

كتبت- ميرا إبراهيم:

قال المهندس حسين منصور، نائب رئيس حزب الوفد، إن مبادرة "الوفد مع الشباب" جيدة لفتح باب الحوار والتواصل بين أعضاء الوفد وتواصل لأفكار الحزب.

جاء ذلك خلال مؤتمر اليوم الواحد للشباب في محافظة الإسماعيلية، اليوم الجمعة، تحت عنوان "صناعة الكادر السياسي.. رؤية علمية" في إطار مبادرة الوفد مع الشباب التي أطلقها المستشار بهاء الدين أبو شقة، رئيس الحزب.

وأشار "منصور" إلى أن الوفد احتفل بـ 100 عام على تأسيسه، وهو ما يحتاج لمزيد من العمل لتفحص هذا التاريخ وما يتضمنه من رسالة أداها الآباء والأجداد، ليكون الوفد ضمير الأمة والمعبر عن صوت وضمير الأمة.

وأكد "منصور" أن ذلك يفرض أن يكون الحزب معبرًا عن الناس والتفاعل مع مشكلاتهم، وعلى مدار الـ10 أعوام الماضية مرت مصر بأحداث ساخنة، واليوم هناك أحدث ضخمة أخرى تحيط بالوطن، لذا يجب أن يكون هناك مدد معنوي وحديث حول رسالة الوفد ودوره في ذلك.

وشدد "منصور" على ضرورة دعم الشباب في خوض الاستحقاقات الانتخابية المقبلة، خاصة في المجالس المحلية لأنها البنية الديمقراطية الحقيقية التي يمكن من خلالها التفاعل مع الناس مرتبطة بمراكز الشباب وأدائهم، خاصة وأن هذه الفئة تمثل أكثر من 65% من مصر وهي غالبية عظمى تملك مستقبل هذا الوطن.

وأضاف "منصور" أن ممارسة الديمقراطية الصغيرة من خلال المحليات في الأحياء والقرى هي البنية الأساسية لمصر، مشيرًا إلى أن مصر عرفت المحليات والمجالس البلدية من دستور 1923، وهو أمر ليس جديد، فكان نظام المحليات الذي أنشأ في الستينيات له أثار سلبية لدى الشعب.

ولفت "حسين" إلى أن هناك رقابة شعبية يجب أن تكون موجودة، وتعبير عن آمال الناس، حتى لا يكون هناك انهيار للبيئة والخدمات التي يتلقاها المواطن، مؤكدًا أن الهدف الأساسي لحزب الوفد أن يكون هناك من التسامح والحوار وقبول الآخر، والدليل على ذلك أن احتفالية الوفد بمئويته عبر عن الوحدة الوطنية وانصهار المصريين في بوتقه واحدة باستقلال داخلي وخارجي.

وأوضح "منصور" أن الاستقلال الداخلي يأتي بانتخاب من يمثله باستقلالية، وامتلاك القرار بصورة واضحة وهو ما يسعى إليه المصريين في العصر الحديث منذ عهد محمد علي، وهو ما لن يتحقق إلا بالحوار بين المصريين حول الآليات والقبول للآخر.