أولى رحلات العودة.. سفر 180 سائحًا إنجليزيًا من عملاء "توماس كوك"

كتب- يوسف عفيفي:

أعلن يسري عبد الوهاب، نائب رئيس مجلس إدارة والعضو المنتدب لشركة النيل للطيران، نقل 180 سائحًا إنجليزيًا إلى بلدهم خلال الرحلة الأولى لنقل السياح القادمين إلى مصر عبر رحلات "توماس كوك"، على متن طائرة "إيرباص" رقم 320 من مدينة مرسى علم بجنوب البحر الأحمر، مساء الاثنين الماضي.

وكانت شركة النيل للطيران، أعلنت تولي عملية نقل ركاب شركة توماس كوك البريطانية بدءًا من الاثنين الماضي، بعد إعلان الأخيرة عن إفلاسها، على أن تسير الشركة رحلتين أسبوعياً لنقل ركاب مطار مرسى علم لبريطانيا، على أن تتحمل الحكومة البريطانية تكاليف نقل ركاب.

وقال عبدالوهاب لمصراوي، اليوم الأربعاء، إن نقل السياح جاء بطلب من الحكومة البريطانية لشركة النيل للطيران، ما يؤكد أن هناك شركات مصرية قادرة على العمل في السوق السياحي في أي أزمات أو طوارئ خاصة، بجانب أسطول الطيران الحكومي.

ونوه إلى أن انطباع السياح، بعد نهاية الرحلة الأولى كان فوق المستوى وأثنى السياح والحكومة البريطانية على حسن التعامل والضيافة والطائرة، معربين عن اندهاشم بأن شركة النيل للطيران أول شركة مصرية خاصة تنقل السياح الإنجليز إلى بلدهم، متابعا:هذا ليس غريب على المصرين بالكرم والضيافة.

وأوضح عبدالوهاب، أن الرحلة المقبلة ستنطلق من مدينة الغردقة، حيث تسيير الشركة رحلتين أسبوعيا، على أن تتحمل الحكومة الإنجليزية تكاليف السفر، مشيرا إلى أن عملية نقل السياح على "النيل للطيران" يستمر حتى نهاية البرامج المحجوزة حسب التواريخ الخاثة بهم في مدينتي مرسى علم والغردقة.

وتواصلت وزارة السياحة المصرية، مع السفارة البريطانية في القاهرة، للاطمئنان على كل السائحين الإنجليز التابعين لشركة توماس كوك والموجودين بمصر لاستكمال رحلتهم وحتى عودتهم لبلادهم حسب التواريخ الخاصة بهم.

وكانت شركة توماس كوك، أعلنت إفلاسها بعد مناقشات بين المساهمين والممولين، والتي لم تسفر عن اتفاق على تدبير التمويل اللازم لتنفيذ خطة الإنقاذ المالى، تاركة عشرات الآلاف من السائحين، يهيمون فى وجهات سياحية مختلفة بالخارج بسبب انهيار الشركة.

وتعد توماس كوك واحدة من كبريات شركات السياحة في العالم، فقد تأسست في عام 1841 ويبلغ حجم مبيعاتها السنوية الآن 9 مليارات جنيه إسترليني، ويعمل في الشركة 22 ألف موظف، من بينهم 9 آلاف في بريطانيا، وتخدم 19 مليون عميل سنويا في 16 دولة حول العالم.