وكيل نقل النواب: إهمال المراسي وتعدد جهات التراخيص سبب عشوائية المراكب
كتب- أحمد علي:
أكد محمد عبد الله زين الدين، وكيل لجنة النقل بمجلس النواب، أن النقل النهري منظومة لا يمكن الاستهانة بها، لكنها حتى الآن لم تُستغل حق استغلالها، إضافة إلى معاناتها من عدة مشكلات يأتي على رأسها مشكلة عشوائية المراكب المتكدسة على ضفاف النيل.
وأوضح زين الدين، في بيان، اليوم، أن الدولة أعلنت في عام 2015 رؤيتها الشاملة لتطوير النقل النهري ونقل مكان المراكب النيلية المتواجدة في محيط ميدان التحرير وماسبيرو إلى منطقة "الساحل" إلى جانب إنشاء عدد من المراسى النيلية، إلا أننا لم نلحظ أي تغير واستمرت عشوائية المراكب النيلية وتكدسها بشكل يؤذى النظر ويحجب رؤية النيل.
وأضاف أن أحد أسباب أزمات المراكب النيلية هو الإهمال الذي ضرب مراسي السفن، في ظل عدم تطويرها وتجديدها وغياب معايير الأمن والسلامة، إضافة إلى شكوى أصحاب المراكب من تعدد جهات التراخيص وطول فترة الإجراءات المطلوبة التي قد تمتد لـ6 أشهر، ما يضطر بعضهم لعدم إكمال الرخص.
وأشار النائب إلى أن عدم توفير مراسي لتلك المراكب، أدى إلى التشرُّد والعشوائية داخل ضفاف النيل، وانتهاك بعضهم بالتكسير، وخلع أسوار حديدية على ضفاف النيل لإنشاء مرسى لهم، مضيفا أنه لابد من عمل مراسى سياحية على ضفاف نهر النيل فى مختلف المحافظات من الجهتين الشرقية والغربية، لتنشيط واستغلال هذا القطاع الذي سيحقق في حال تطويره أضعاف ما يحققه الآن.
فيديو قد يعجبك: