البرلمان الأفريقي يعلن دعمه لمبادرة "مصر بداية الطريق"

القاهرة- مصراوي:

أكد النائب مصطفى الجندي، رئيس التجمع البرلماني لدول شمال أفريقيا والمستشار السياسي لرئيس البرلمان الأفريقي، أهمية القضايا التي ناقشها فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف مع وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، بحضور عدد من رؤساء وممثلي الجامعات المصرية، لمناقشة تفعيل مبادرة "مصر بداية الطريق".

وأشاد "الجندى" في بيان اليوم، بحرص الوزيرة، على التواصل مع كبار المسئولين والسياسيين والوزراء من خريجى الجامعات المصرية داخل دول القارة السمراء والدول العربية، مؤكدا أن هناك العديد من كبار الساسة الأفارقة من خريجي الجامعات المصرية وفي جامعات الأزهر الشريف والقاهرة والإسكندرية والمنصورة وغيرها من الجامعات المصرية.

وقال الجندي، إنه أجرى اتصالا مع روجيه نكودانج رئيس البرلمان الإفريقى للتواصل مع حكومات دول القارة السمراء لمشاركة كبار المسئولين الافارقة للتواصل والمشاركة فى هذه المبادرة، مؤكدًا أن رئيس البرلمان الافريقى رحب بهذه المبادرة التي تهدف إلى التواصل مع قادة الفكر والسياسة حول العالم من خريجي الجامعات المصرية، وإقامة احتفالية دولية تشارك فيها هذه الشخصيات السياسية والفكرية رفيعة المستوى، تأكيدًا على الدور العلمي والثقافي البارز لمصر.

وأعلن الجندي تأييده لتشكيل لجنة تنسيقية للمبادرة من كافة الجهات المعنية "وزارة الهجرة والأزهر الشريف والجامعات المشاركة"، وعقد أول اجتماع للجنة في أقرب وقت، لبدء تفعيل المبادرة والتواصل مع المدعوين، وإعداد قاعدة بيانات خاصة بخريجي الجامعات المصرية، من المسئولين رفيعي الشأن والوزراء من الدول الإفريقية والدول العربية وكذلك الدول الآسيوية، وذلك في إطار تأكيد الدور الريادي للدولة المصرية على الصعيد الأفريقي والعربي وكذلك إثراء العلاقات مع الدول الآسيوية.

ووجه تحية قلبية لفضيلة الإمام الأكبر لتأكيده أن مبادرة "مصر بداية الطريق" خطوة مهمة لتعزيز الدور الثقافي لمصر في العالم، وستمكنها من بناء قوة فكرية ناعمة من خريجي جامعاتها حول العالم، مبينًا أن الأزهر لن يدخر وسعًا لإنجاح هذه المبادرة من خلال خبرته الطويلة في تعليم الطلاب الوافدين والتواصل معهم بعد تخرجهم من خلال المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، متوقعا أن تحقق هذه المبادرة نجاحات كبيرة فى التواصل بين مصر والدول الإفريقية والعربية والآسيوية.