إعلان

شيخ الأزهر: الغرب يكره الاعتراف بفضل الإسلام

03:07 م الأحد 02 يونيو 2019

الدكتور أحمد الطيب

كتبت- ياسمين محمد:

قال فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إن الحديث عن القرآن الكريم الذي هو آخر التنزلات الإلهية لا يحصره الزمان ولا يستوعبه الكلام، ويستامى إلى ما بعد العقول، ويذهب بعيدًا إلى ما وراء التاريخ، مؤكدًا أن الله تكفل بحفظه وصيانته وحراسته ولم يترك أمر ذلك لأحد من البشر، إذ قال تعالى: "إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون".

جاء هذا خلال احتفالية وزارة الأوقاف بليلة القدر للعام الهجري 1440، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، والدكتور علي عبدالعال، رئيس مجلس النواب، والدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء وعدد من الوزراء ورجال الدولة.

وأضاف الطيب، أن الله قيد لهذا الكتاب من وسائل الحفظ في الصدور والسطور، ما لم يقيد لأي كتاب آخر، مضى على نزوله ما يقرب من 15 قرنًا، وجيوش المتربصين ساهرة تلتمس العيوب وتبحث عن الهفوات، ومع ذلك لم يتمكن أحد من تسجيل هفوة واحدة يقبلها العقل، أو انحراف تضيق له الفطرة، أو خطأ يتعارض مع العلم وثوابته.

وأكد أن القرآن الكريم، الذي أنزله الله عز وجل على رسوله الكريم في ليلة القدر، حرر الإنسان من عبادة الأوثان والأشخاص، وتسامى بالنفس إلى فوق المادة وعبودية الغرائز والشهوات.

وقال إن هذا الكتاب صنع رجالًا، ونقلهم رغم ضعفهم من المحلية إلى العالمية، واستطاعوا أن ينشروا في شرق الدنيا وغربها، حضارة لا يزال دينها ثقيلًا في أعناق صناع حضارة اليوم، وكانت معجزة بكل المقاييس، لا يزال علماء التاريخ في الغرب قبل الشرق في حيرة من تفسيرها.

ولفت إلى أن جزاء الأمة العربية والإسلامية في مرآة الغرب، كاللص الذي يعيش على خيرات الناس ويكره أن يعترف بفضلهم، فصور الغرب الإسلام دينًا متعطشًا لسفك الدماء، ونشروا مصطلح "الإسلاموفوبيا" تلك الكلمة اللقيطة التي ما فتئ علماء المسلمين أن فندوها وكشفوا زيفها.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان