بعد قرار "الزراعة".. ننشر شروط وضوابط استيراد وتصدير التماسيح

كتب- محمد نصار:

قال الدكتور محمد سالم، رئيس قطاع المحميات الطبيعية في وزراة البيئة، إنه لايوجد أي حظر أو منع لاستيراد التماسيح من الخارج إلى مصر أو تصديرها من الداخل للخارج.

وأضاف سالم في تصريحات لـ"مصراوي"، أمس الاثنين، أنه يمكن استيراد أو تصدير التماسيح عن طريقين إما أن تكون عبارة عن بويضات أو تماسيح حية، لافتًا إلى أنه توجد دول تشتهر بتصدير بويضات التماسيح نتيجة لانتشار مزارع تربيتها بخلاف مصر، ولكن في النهاية يجب أن يكون هذا التصدير متوافقًا مع شروط وضوابط اتفاقية "سايتس" الدولية.

وأكد رئيس قطاع المحميات، أن اتفاقية "سايتس" تنص على أنه لتداول أي كائن حي بين الدول وبعضها لابد من استخراج شهادات من المصدر تتضمن بيانات تفصيلية وعلمية عن الحيوان، كما يشترط الحصول على موافقة سكرتارية الاتفاقية على التصدير.

وأوضح أنه فيما يتعلق بالحيوانات المفترسة وعلى رأسها التماسيح، لابد من شهادة نسب توضح سلاسة التمساح، إلى جانب تحديد عمره، وسلامته من الأمراض بشكل نهائي، وهذا فيما يتعلق بالدول المصدرة، ولكن بالنسبة للدول المستوردة لابد من بيان سبب الاستيراد، وطبيعة البيئة التي سيعيش فيها التمساح، وعوامل الأمان اللازمة له، ونوعية الطعام التي ستقدم له، وجدوى الأمر.

وقال: "ساعات في ناس بتستورد حاجات شكل دي ومع الوقت مبتقدرش تصرف عليها وبيكون الحل إنها تسيبها في الشارع وخلاص وده خطر كبير جدًا".

وشدد سالم، على أنه لا يمكن بأي حال من الأحوال قبول تصدير تمساح تم الحصول عليه من الحياة البرية أو بدون شهادة نسب وسلالة.

وأشار إلى أن وزارة الزراعة وخاصة إدارة الحياة البرية هي المسئولة بشكل كامل عن عمليات استيراد أو تصدير التماسيح أو أي كائنات حية أخرى.

وأعلنت وزارة الزراعة موافقتها على السماح للمواطنين بإنشاء مزارع لتربية التماسيح، بعد استيفاء الشروط التي وضعتها الوزارة والحصول على ترخيص بذلك من الجهات المعنية.​