وفد مصري يبحث في أوغندا نتائج مشروع إدارة الحشائش المائية بالمواقع الضحلة

كتب - أحمد مسعد:

توجه وفد من خبراء وزارة الموارد المائية والري، إلى أوغندا في زيارة رسمية تستغرق 48 ساعة، لحضور ورشة العمل الختامية لمشروع إدارة الحشائش المائية بالمواقع الضحلة ببحيرتي كيوجا وألبرت، والممول كمنحة لوزارة الزراعة والثروة الحيوانية والإسماك الأوغندية.

وبحسب بيان اليوم الوزارة اليوم، فالزيارة تأتى في إطار حرص وزارة الموارد المائية والرى، على استمرار ترسيخ علاقات التعاون الثنائي مع دولة أوغندا في مجال الموارد المائية والرى، وأنه تم تنفيذ هذا المشروع الحيوي الجديد لإدارة الحشائش المائية بالمواقع الضحلة في بحيرتي كيوجا وألبرت وهو مشروع تجريبي لدراسة الأسلوب الأمثل لإزالة الحشائش المائية الجديدة وحماية سلامة البحيرتين من التدهور الناجم هذه الحشائش.

وتم تنفيذ المشروع عن طريق معهد بحوث صيانة القنوات المائية التابع للمركز القومي لبحوث المياه بالوزارة بالتنسيق مع قطاع مياه النيل ويساهم المشروع في رفع مستوى المعيشة للمواطن الأوغندي من خلال التحسن في مواقع صيد الأسماك في بحيرتي كيوجا وألبرت، وتحسين نوعية المياه للاستخدام في الأغراض المختلفة.

وقال الدكتور ممدوح محمد حسن رئيس الإدارة المركزية لمشروعات التعاون الثنائي بقطاع مياه النيل، في كلمته إن العلاقات المصرية الأوغندية، في مجال مقاومة الحشائش المائية تجلت خلال السنوات السابقة في العديد من المشروعات مثل المشروع المصرى الأوغندي لمقاومة الحشائش المائية والذي بدأ منذ عام 1999 لمقاومة الحشائش المائية في البحيرات الاستوائية باستخدام المعدات الميكانيكية الثقيلة.

وأكد "حسن"، على تطوير القرى وإنشاء المراسي النهرية ومن أهمها شاطئ جابا بالعاصمة الأوغندية كمبالا، الذي يخدم حوالي 1,2 مليون مواطن، حيث يعتبر المركز الرئيسي للنقل والتجارة بين 6 مقاطعات أوغندية ويبلغ تعداد سكانها 6 مليون نسمة وكذلك شاطئ ما سيسي بمدينة جنجا الذي ساعد على انعاش أعمال الصيد وتجارة الأسماك وتسهيل نقل البضائع والركاب.

وأشار الدكتور عادل الجندى، مدير بعثة الري المصري بأوغندا، إلى أهمية المشروع والنتائج التي تحققت من المشروع والذي تم تنفيذه عن طريق معهد بحوث صيانة القنوات المائية بالتعاون مع قطاع مياه النيل وبعثة الري المصري بأوغندا.

يذكر أنه تم تطوير المعدات اليدوية لاستخدامها في إزالة الحشائش وتدريب العمال الأوغنديين عليها والاستفادة من الحشائش المائية المزالة في إنتاج الغاز الحيوي، حيث تم تشييد عشر وحدات غاز للأسر في مناطق المشروع وتدريب السكان المحليين على كيفية استخدامها.