رئيس "المحطات النووية": لا خوف من اليورانيوم ولدينا بدائل لتوفيره
سوتشي- محمد صلاح:
أكد الدكتور أمجد الوكيل، رئيس هيئة المحطات النووية، أن مصر تجري أعمال صيانة وإدارة المفاعل النووي من خلال العمالة المدربة على أعلى مستوى، من خلال تدريب الكوادر المصرية لعملية التشغيل والصيانة بمعرفة الجانبي الروسي المورد الرئيسي للمحطة النووية المصرية.
وأكد رئيس هيئة المحطات النووية في تصريحات له على هامش مشاركته في فعاليات مؤتمر ومعرض روساتوم إكسبو ٢٠١٩ أكبر تجمع نووي في العالم، الثلاثاء، أنه لا يوجد تخوف حاليا من توفير الوقود النووي "اليورانيوم"، لأن مصر لديها خطط وبدائل لتوفير الوقود النووي لمحطة الضبعة حال حدوث أى أزمات أو ظروف سياسية.
ولفت إلى أن مصر تعاملت بحرفية عالية فى وضع شروط تضمن إمدادات الوقود النووي اللازم لتشغيل مفاعلات الضبعة تحت أي ظروف سياسية، مشددا على أن عقد توريد الوقود طويل المدى يضمن توريده تحت أى ظروف سياسية قد تطرأ، وهو عقد ملزم للجانب الروسى، ولدينا بدائل لتأمين توريد الوقود في حالة حدوث أي أزمة.
وأشار إلى أن دور الجانب الروسي سيقتصر خلال السنوات الأولى للتشغيل بعد التسليم النهائي للمحطة على تقديم خدمات الدعم الفني للتشغيل والصيانة فقط وتوفير قطع الغيار، ويقل الطلب على هذه الخدمات تدريجيا مع اكتساب الخبرات في هذا الصدد.
وأشار إلى أن المشروع النووي المصري من 4 مفاعلات "وحدات"، نووية بقدرة 1200 ميجاوات لكل مفاعل ويتوالى دخول الوحدات إلى الخدمة كما يلي:
الوحدة الأولى: ديسمبر 2026 قدرة 1200 ميجا وات (1.2 مليون كيلوات)
الوحدة الثانية: يونيو 2027 قدرة 1200 ميجا وات (1.2 مليون كيلوات)
الوحدة الثالثة : يونيو 2028 قدرة 1200 ميجا وات (1.2 مليون كيلوات)
الوحدة الرابعة : ديسمبر 2028 قدرة 1200 ميجا وات (1.2 مليون كيلوات)
وأوضح أن تكلفة الأعمال ومعالم الدفع مرتبط بحجم التقدم والإنجاز فى تنفيذ الأعمال وفقا للجدول الزمنى للأعمال والمرتبط بجدول المدفوعات، وتبلغ إجمالى قيمة المشروع نحو 25 مليار دولار، لافتا إلى أنه طبقًا للاتفاقية المالية، فإن القرض المقدم من الجانب الروسى يتم سداده على مدى 22 عاما بعد الانتهاء من الاستلام الابتدائى الوحدات النووية أى من المردود العائد من بيع الكهرباء المولدة من المحطة .
فيديو قد يعجبك: