لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

الاستعلامات: السيسي أول رئيس مصري في أبيدجان في زيارته رقم (25) لأفريقيا

03:42 م الأربعاء 10 أبريل 2019

الرئيس عبد الفتاح السيسى

كتب مصطفى علي:

قالت الهيئة العامة للاستعلامات، إن الزيارة التى يجريها الرئيس عبد الفتاح السيسى لكوت ديفوار، بدءًا من اليوم الأربعاء، هى الأولى من نوعها لرئيس مصرب، كما أن لقاء القمة بين الرئيس "السيسي" ورئيس كوت ديفوار "الحسن وتارا" هو لقاء القمة الثاني بينهما، حيث زار الرئيس واتارا مصر عام 2017.

وأضافت الهيئة في تقرير لها، أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لكوت ديفوار تتم ضمن جولة أفريقية شملت غينيا ثم كوت ديفوار والسنغال.

ويقول التقرير، إن هذه الجولة الأفريقية تأتي في إطار توجه الرئيس عبد الفتاح السيسي تجاه أفريقيا منذ توليه المسئولية عام 2014، والذي اتخذ اشكالاً عديدة سياسية واقتصادية وثقافية.

وتابع أن زيارة الرئيس لكوت ديفوار هي الزيارة رقم (25) في سلسلة زياراته للقارة الأفريقية، كما أن كوت ديفوار هي الدولة رقم (13) التي يزورها الرئيس بعد زيارة كل من:

الجزائر (يونيو 2014)، غينيا الاستوائية (زيارتان : يونيو 2014، نوفمبر 2016)، السودان (5 زيارات: يونيو 2014، مارس 2015، يونيو 2015، اكتوبر 2016، اكتوبر 2018)، أثيوبيا (6 زيارات : يناير 2015، مارس 2015، يناير 2016، يناير 2017، يناير 2018 ، فبراير 2019)، رواندا (زيارتان: يوليو 2016، اغسطس 2017)، أوغندا (زيارتان (ديسمبر 2016، يونيو 2017)، كينيا (فبراير 2017)، تنزانيا (أغسطس 2017)، الجابون (أغسطس 2017)، تشاد ( أغسطس 2017)، تونس (مارس 2019)، غينيا (أبريل 2019).. وأخيرًا كوت ديفوار (أبريل 2019).

وواصل: وسبق الزيارة تاريخ طويل من العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، حيث وقفت مصر بقيادة الزعيم الراحل جمال عبد الناصر مع كوت ديفوار "ساحل العاج" حتى حصلت على استقلالها بقيادة زعيمها الراحل فيليكس بوانييه، والذى ارتبط بصداقة وعلاقات وثيقة مع مصر وزعيمها الراحل جمال عبد الناصر والذى كان دائمًا ما يردد أن الرئيس فيليكس هوفويت - بوانيه هو "حكيم أفريقيا وأبًا وسندًا له".

ونعى بوانييه صديقه عبد الناصر بكلمات من القلب تحمل ما يكنه لمصر ورئيسها من احترام وتقدير ومحبة قائلاً:"لقد فقد العالم رئيسًا عظيمًا..وإن إفريقيا لتبكي اليوم واحدًا من أعظم زعمائها الأمجاد".

ويقول تقرير الهيئة العامة للاستعلامات إن مصر كانت من أوائل الدول التى اعترفت بجمهورية كوت ديفوار خلال نفس عام استقلالها فى 1960، وأقامت أول تمثيل دبلوماسي مصري على مستوى قائم بالأعمال عام 1963، ورفع التمثيل إلى مستوى السفارة عام 1967، كما افتتحت كوت ديفوار سفارة لها في القاهرة في العام نفسه.

وارتبطت مصر بعلاقات صداقة مع كوت ديفوار، وتميز نمط تصويت "كوت ديفوار"، دائمًا بتأييد المواقف والترشيحات المصرية بشكل عام وخاصة ما ارتبط منها بموقف أفريقي موحد.

وتبدي كوت ديفوار تقديرًا للدور المصري الداعم للسلام، واستعادة الاستقرار، في كوت ديفوار ومنطقة غرب أفريقيا حيث دعمت مصر اتفاق واجادوجو للسلام في 4 مارس عام 2007م.

وتشترك مصر وكوت ديفوار في عضوية العديد من المنظمات منها منظمة الأمم المتحدة ووكالاتها المتخصصة وحركة عدم الانحياز، بالإضافة إلى عدد من المنظمات والتجمعات الإقليمية والدولية الأخرى مثل المؤتمر الإسلامي والاتحاد الأفريقي وتجمع دول الساحل والصحراء، كما تشارك مصر في عملية الأمم المتحدة لحفظ السلام بكوت ديفوار "ONUCI" بسرية مهندسين عسكريين، ما يعطي العلاقات بعدًا مؤسسيًا ويتيح التقاء مسؤولي البلدين على فترات متقاربة.

ويضيف التقرير، أنه تعزيزًا لعلاقات الصداقة والتعاون الوثيق شهد البلدان العديد من الزيارات المتبادلة بين كبار المسئولين فى البلدين؛ لترسيخ ودعم أواصر التعاون فى مختلف المجالات وكان أبرزها: الزيارة التى أجراها لمصر الرئيس الإيفوارى "الحسن واتارا" بدعوة من الرئيس عبد الفتاح السيسي فى شهر ديسمبر 2017 حيث شارك فى منتدى أفريقيا ٢٠١٧ والذى عقد بمدينة شرم الشيخ.

وأعطىت الزيارة ولقاء القمة بين الرئيسين للعلاقات الثنائية دفعة قوية، وعكست حرص القيادتين على تنمية وتعزيز العلاقات فى شتى المجالات واستمرار التنسيق حيال جميع القضايا، ووجه خلالها الرئيس واتارا الدعوة للرئيس السيسي لزيارة إبيدجان وقد قبل الدعوة.

كما استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، فى ديسمبر 2018، نائب رئيس جمهورية كوت ديفوار "دانيال كابلان دينكان" على رأس وفد ضم وزير التجارة والصناعة، ووزير الاقتصاد والمالية، ومدير مكتب رئيس جمهورية كوت ديفوار، وتسلم الرئيس رسالة خطية من الرئيس الحسن واتارا تضمنت تجديد دعوة الرئيس لزيارة كوت ديفوار، فى إطار تعزيز وتدعيم العلاقات المتميزة التى تربط بين البلدين الشقيقين، وخاصة فى المجال الاقتصادي والتجاري.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان