الجامعة الأمريكية تحتفي بمئوية ثورة 1919: "فن سيد درويش أشعل الثورة"
-
عرض 10 صورة
-
عرض 10 صورة
-
عرض 10 صورة
-
عرض 10 صورة
-
عرض 10 صورة
-
عرض 10 صورة
-
عرض 10 صورة
-
عرض 10 صورة
-
عرض 10 صورة
-
عرض 10 صورة
كتب- محمد قاسم:
نظمت الجامعة الأمريكية مؤتمرا صحفيا لإلقاء الضوء على دور الجامعة في ثورة 1919 في إطار احتفال الجامعة الأمريكية بقاهرة بمئويتها، وإحياء الذكرى المئوية لثورة 1919 المصرية والاحتفاء بالفن الملهم لعبقري الموسيقى المصرية والعربية، لسيد درويش.
وقال الدكتور علاء الدين إدريس، الرئيس الأكاديمي المشارك للبحث والابتكار والإبداع بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، إن ثورة 1919 علامة فارقة في تاريخ مصر الحديث على المستويات السياسية والاجتماعية والفنية.
وأضاف إدريس، أن دور الجامعة تمثل في تحقيق وتوثيق الأعمال الفنية للثورة وخاصة أعمال سيد درويش، والذي كان صوت الثورة وأداة الاتصال السحرية لها، ولم تكن الجامعة لتدع هذه المناسبة تمر دون المشاركة بتقدير هذا التاريخ العظيم.
وأضاف إدريس، أن "الفن وما له من تأثير قوى من أول المؤثرات التى أدركتها ثورة 1919، فبينما أسكتت قوى الاحتلال البريطاني والأحزاب والقادة السياسين، على صوت الشعب بالغناء وانتشرت أناشيدهم في كل مكان، وذلك بفضل استخدام تكنولوجيا الجرامافون وانتشار الفن بالمسارح في ذلك الوقت".
وأشار إدريس إلى دور خريجي مركز كمال أدهم للصحافة التليفزيونية والرقمية بكلية الشئون الدولية والسياسات العامة بالجامعة الأمريكية بالقاهرة في إنتاج فيلمين وثائقيين عن ثورة 1919 يوثقان فيهما قصة الثورة ودور الفن في المقاومة. وقد جاء انتاج هذين الفيلمين كجزء من الفصل الدراسي للإنتاج الوثائقي.
فيما قال عمرو كامل، المدير المساعد بمكتبة الكتب النادرة والمجموعات الخاصة بالجامعة الأمريكية بالقاهرة إن الجامعة تحتفظ بالنسخ القديمة لمجلة سفنكس من عام 1919، وصور لسعد زغلول، ومذكرات زوجته، ومقالات مجلة المصور عن ثورة 1919، وكلها أشياء ثمينة نحتفظ بها".
وتابع: "يمكننا الآن مشاركة مصادرنا التي توثق ثورة 1919 دوليًا بفضل الوسائط الرقمية الجديدة التي تجعل هذه الطريقة سهلة وفعالة للتعاون بطريقة علمية".
وأضاف كامل، أن أحد الركائز الأساسية لمهمة مكتبة الكتب النادرة والمجموعات الخاصة هو التوثيق والحفاظ على الوثائق التاريخية والفنية وكذلك الإنجازات الثقافية لمصر، وتقوم المكتبة بتحقيق هذه المهمة عن طريق جمع المصادر الأساسية مثل الصور القديمة، والوثائق الشخصية وأيضا التاريخ الشفوي لمصر.
وأوضح كامل، "هذه الوثائق والمصادر لا تغادر أرض مصر أبداً فهي الآن جزء من سجلاتها الدائمة، ومصدرا للبحث العلمي في الجامعة الأمريكية بالقاهرة، كما نقدم أيضًا برامج رقمية تعمل على تحويل هذه الوثائق إلكترونيا ورقمنتها ومشاركتها عبر الإنترنت لتصبح متاحة لمشروعات العلوم الإنسانية الرقمية".
من جانبه قال الدكتور وائل المحلاوي، أستاذ مشارك بقسم الفنون بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، ومدير مشروع التوثيق وحفظ أغاني ثورة 1919: "لم تكن هناك نوتات موسيقية مكتوبة وجرى تغيير كلمات الكثير من الأغاني من خلال مطربين مختلفين لذلك أردنا البحث عن كلمات الألحان الموسيقية الأصلية وتوثيقها في نوتات موسيقية صحيحة".
وأوضح المحلاوي، أن العديد من التسجيلات الأصلية لم تكن بحالة جيدة لذا عمل فريق الجامعة على البحث عن الكلمات الأصلية لأرشفتها.
وتابع: "قمنا بإعادة إنتاج الأغاني بواسطة تخت شرقي باستخدام أدوات موسيقية شبيهة بتلك المستخدمة آنذاك. لقد عملنا على هذا المشروع لمدة ستة أشهر، وستتوفر الأغاني المسجلة على الإنترنت على الساوند كلاود".
وأوضح المحلاوي، أنه تم إعادة تسجيل ٢٣ أغنية من أعمال سيد درويش، لتكون بنفس طعم الأغاني الزمن القديم.
وتابع: "بعد الأغاني تم تغيرها، مثل السلام الجمهوري، مصر يا ام البلاد، هي في الأصل مصر ياست البلاد، ولكن عبدالوهاب قام بتغييرها ليكون سلام جمهوري مثل بعض البلاد الأخرى".
فيديو قد يعجبك: