بعد زيادة حالات العقر.. بيطريون يحذرون من "هجين" للكلاب يهدد المواطنين

كتبت- ميرا إبراهيم:

قال عدد من ممثلي الأطباء البيطريين، إنهم يتعرضون لصعوبات وعراقيل أثناء التعامل مع الحيوانات الضالة، خاصة الكلاب.

جاء ذلك خلال جلسة الاستماع والاستطلاع والمواجهة التي عقدتها لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، الاثنين، لمناقشة حلول أزمة انتشار الحيوانات الضالة، بحضور وزيري البيئة والزراعة، ومحافظين حاليين وسابقين، وممثلين عن جمعيات الرفق بالحيوان.

وقالت الدكتورة شيرين على زكي، عضو مجلس النقابة العام للأطباء البيطريين: "نحن نتحدث عن الكلاب الضالة فى الشوارع وكيفية مكافحتها، لكن ما لاحظناه في الفترة الأخيرة وجود حالات عقر من كلاب حراسة شرسة، والموضة الجديدة اللي طالعة مزارع الكلاب، بتعمل هجين بعض الصبية يديرونها، والموضوع مربح بالنسبة لهم، بيجيبوا كلاب من سلالات شرسة، وفجأة لقينا في مصر نوعية من هذه الكلاب الشرسة وتوجد في البيوت، والمفروض يعاقب صاحبها قانونيًا مثل مالك السلاح دون ترخيص".

وتابعت "زكي": "الموضوع يحتاج نوع من التقنين والضبطيات القضائية والدفع بالأطباء البيطريين للتفتيش على مثل هذه الكلاب، فنحن تأتي لنا شكاوى من الناس عن كلاب شرسة تهددهم، لكن ليس لدينا السلطة للتفتيش عليها، وتم تهديد الأطباء البيطريين في الشيخ زايد، وتم تهديدهم على صفحاتهم على الفيس بوك، للأسف الطبيب البيطري، مفيش ضمانات لحمايته".

فيما قال عبد الحكيم محمود، رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية، إن وجود الكلاب في الشوارع وترويع المواطنين، وضع خاطىء، لافتًا إلى أن إجراء تحصين للكلاب يكلف الدولة تكلفة كبيرة، وليس الحل تعقيم الكلاب فقط.

من جانبها، قالت الدكتورة مارينا ماين، ممثلة جمعية أجنبية للرفق بالحيوان: "إنها خطوة كبير أن نعترف بوجود مشكلة، وأن يتم مناقشتها وطرح حلول لها، وهناك بلاد كثيرة حاولت قتل الكلاب لكن سريعًا الكلاب عددها زاد مرة أخرى بشكل تدريجى نتيجة تغيير النظام البيئي"، مضيفةً: "طول ما في قمامة في الشوارع عدد الكلاب الضالة هتزيد، ففي بلغاريا منذ حوالي 10 سنوات كان عندهم 10 آلاف كلب ضال، السنة الماضية قلت بنسبة 73%، وكان هناك 80 حالة وفاة في 2010".

وعقب المهندس أحمد السجيني، رئيس لجنة الإدارة المحلية، قائلاً: "الاهتمام بالإنسان أدى إلى الاهتمام بالحيوان".

​