برلماني مؤيدًا دار الإفتاء: الشائعات إحدى حروب الجيل الخامس
كتبت- ميرا إبراهيم:
أشاد النائب حسين أبو جاد، عضو مجلس النواب، والأمين المساعد للشئون البرلمانية بحزب مستقبل وطن، بما أعلنه مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية عن الشائعات، وتأكيده أن الوطن يتعرض لحروب متلاحقة ومستعرة عبر موجات متتالية من الشائعات المغرضة في إطار حروب الجيل الخامس التي تهدف إلى تفكيك الدولة والمجتمع، والنَّيل من الوطن والوقيعة بين أبنائه.
وأوضح أن الشائعات تشكك المواطنين فىي مؤسساتهم بهدف تضليلهم للانجرار إلى دعايتهم الفاسدة والسوداء وتمكين جماعات الظلام من العودة إلى السيطرة على مصر وجرِّها إلى دوامة العنف، كما انجرت إليها دول عدة بالمنطقة ولم تُفلح فى الخروج منها حتى وقتنا الحالي، وما زالت تدفع الثمن من دماء أبنائها.
وطالب "أبو جاد "، في بيان له اليوم، جميع مؤسسات الدولة أن تعي تأكيد دار الإفتاء المصرية بأن الشائعات تمثل إحدى أدوات حروب الجيل الخامس التي تضم أطرافًا متنوعة من دول وكيانات عابرة للحدود القومية والشبكات والجماعات والأفراد مثل الذئاب المنفردة التي يقوم فيها أشخاص فرادى بتنفيذ عمليات إرهابية دون الحاجة إلى الانضمام لتنظيم إرهابي.
كما أشار إلى وجود تكوين لجماعات متطرفة فكريًّا وعصابات إجرامية، حيث يكون الأفراد هم أصحابَ الدَّور الرئيسي في هذا المشهد التخريبي الذي يهدف إلى تنفيذ أجندات خارجية وصولا لأهداف سياسية عبر تناقل الأفراد للشائعات عن طريق أحاديثهم في التواصل الاجتماعى أو مجالسهم الخاصة.
وأشاد "أبو جاد"، كذلك بتأكيد دار الافتاء عبر مرصدها بأن جميع النصوص الشرعية من الكتاب والسنة حرَّمت المشاركة فيما يعرف بترويج الشائعات وترويج الأكاذيب والأقاويل غير المحققة والظنون الكاذبة دون تثبت المرء من صحتها بالرجوع إلى المختصين والخبراء بالأمور قبل نشرها لأنه مما يثير الفتن والقلاقل بين الناس.
وأيد قول المرصد بأن مروجى الشائعات وعناصر الحرب النفسية يصدق عليهم وصف المرجفين الذين يهدفون إلى زعزعة استقرار الأوطان بالأخبار المساهمة فى نشر الاضطراب، مطالبا بتنفيذ دعوة مرصد دار الافتاء لجميع الهيئات والأفراد إلى التصدى لتلك الظاهرة وعدم تناقل الأخبار دون التحقق من مصدرها والوقوف على مدى صحتها وكذلك عدم الخوض فيما لا سبيل إلى العلم به ولم يقم عليه دليل صحيح.
فيديو قد يعجبك: