​"بحوث البترول" يستقبل وفدًا من جامعة شيربروك الكندية للتعاون في مجال نقل التكنولوجيا

القاهرة- أ ش أ:
بحث الدكتور ياسر مصطفى مدير معهد بحوث البترول مع وفد من كلية الهندسة بجامعة شيربروك الكندية سبل التعاون العلمي المشترك بين الجانبين خاصة في مجال نقل التكنولوجيا.

واستعرض مدير المعهد الأبحاث والدراسات التي يجريها المعهد والمعامل الحديثة التي تخدم قطاع البترول والقطاعات المدنية الأخرى، مؤكدا حرص المعهد على الحصول على نتائج دقيقة عند تحليل العينات سواء كانت جيولوجية أو عينات غاز، بالإضافة إلى تزويد قطاع البترول بالكيماويات اللازمة لتسهيل عمليات الإنتاج والحفاظ علي استمراريتها.

وأشار إلى إنشاء وحدة لضبط جودة الفحم بالمعهد من خلال توفير الأجهزة المناسبة لتحليل الفحم للتأكد من صلاحيته وجودته ومطابقته للمواصفات، وذلك لاهتمام الدولة بالاعتماد علي الفحم كمصدر للطاقة في شركات الأسمنت كبديل للغاز الطبيعي، لافتا إلى أن تلك الوحدة تابعة للمعمل المركزي للتحاليل بالمعهد.

من جانبه، استعرض الدكتور محمد عبد الرؤوف رئيس التحالف القومي للبتروكيماويات ورئيس وحدة إصدار شهادات الصلاحية لناقلات البترول الدور الذي يلعبة التحالف، والممول من أكاديمية البحث العلمي بمبلغ 17 مليون جنيه، في ربط قطاعات الدولة المصرية (بحث علمي – بترول – صناعة – إنتاج حربي – قطاع خاص) تحت مظلة واحدة بهدف تعظيم القيمة المضافة والنهوض بصناعة البتروكيماويات وتعميق المنتج المحلي، وذلك في إطار تحقيق رؤية الدولة للتنمية المستدامة 2030.

وأوضح أن المعهد يقوم بدور قومي وحيوي وفعال لإصدار شهادات الصلاحية لناقلات المواد البترولية من الغاز الصب والبنزين والسولار على مستوي الجمهورية لضمان سلامتها حفاظا على الأرواح والممتلكات العامة والخاصة، كذلك مستودعات الشركات والمحطات التابعة لشركات التسويق.

ولفت إلى أنه تم إبرام 15 اتفاقية تعاون مع شركات البترول والنقل المختلفة العاملة في ذلك المجال، إلى جانب تقديم المعهد لخدمات التفتيش الهندسي لـ23 شركة بترول لامتلاكه أكبر منظومة إلكترونية تضم أحدث الأجهزة والتقنيات العالمية في ذلك المجال.

بدوره، أشاد البروفسير رضوان مصمودي رئيس وفد جامعة شيربروك الكندية بالدور الذي يقوم به معهد بحوث البترول كمؤسسة بحثية تستهدف خدمة القطاعات الإنتاجية والصناعية، وخاصة صناعة البترول التي تعد من أهم الصناعات العالمية الاستراتيجية، مطالبا بمد جسور الشراكة بين جامعته وتحالف البتروكيماويات في مجال نقل التكنولوجيا.