إعلان

وزير التعليم العالي: التواصل بين الدول الأفريقية يعزز المنافسة عالمياً

04:10 م الخميس 21 مارس 2019

الدكتور خالد عبد الغفار

القاهرة - أ ش أ:

أكد الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، حرص مصر على توطيد أواصر الصداقة والتعاون مع الأشقاء الأفارقة، لبناء مستقبل أفضل لشعوب القارة قائم على المعرفة والعلوم والتكنولوجيا، مشيرا إلى ضرورة التواصل بين الدول الإفريقية من أجل أن تصبح القارة ذات الثروات الطبيعية والطاقات البشرية قادرة على أن تنافس عالميا في مختلف المجالات.

جاء ذلك خلال فعاليات اختتام الدورة التدريبية الإفريقية الـ 16 لبرنامج التدريب الدولي، اليوم الخميس، لتدريب المهندسين الأفارقة فى مجال (الثروات المعدنية) ، والبالغ عددهم 34 مشاركًا، من 25 دولة إفريقية، والتي نظمها مركز بحوث وتطوير الفلزات بالتعاون مع الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية بوزارة الخارجية، وذلك بمقر الوزارة.

وأشار عبد الغفار، إلى أهمية هذه الفعاليات التي تأتي في إطار رئاسة مصر للاتحاد الإفريقي، لافتًا إلى أن هذه الدورات التدريبية تهدف إلى دعم التواصل وتبادل الخبرات مع الأشقاء الأفارقة، وكذلك الاستفادة من الخبراء لدى الجانبين في تحقيق التنمية للقارة الإفريقية، مؤكدا ضرورة التعاون والشراكة في المجالات ذات الاهتمام المشترك بما يحقق الاستفادة القصوى لأبناء القارة الإفريقية خاصة في المجالات التعليمية والتدريبية والبحثية.

من جانبه، أكد السفير هشام عسران ممثل الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، أهمية دور مصر في تعزيز فرص الشراكة والتنمية الشاملة بين مصر والدول الإفريقية، متمنيا للمتدربين تحقيق الهدف من الدورة وهو المساهمة في التنمية المستدامة بالدول الإفريقية والاستفادة من القدرات البشرية والمادية المتواجدة بالمركز.

بدوره، أشارالدكتور عماد عويس رئيس مركز بحوث وتطوير الفلزات، إلى ضرورة تفعيل الاتفاقيات الموقعة مع الجانب الإفريقي، لافتا أن المركز قام بتقديم العديد من المشروعات والدورات التدريبية المشتركة مع وزارة الخارجية والمؤسسات الأخرى للقارة الإفريقية.

فيما أوضح الدكتور ناجي عبد الخالق مدير مكتب دعم الابتكار ونقل وتسويق التكنولوجيا "التايكو" المنسق العام للدورة ، أن برنامج الدورة تضمن محاضرات نظرية، وتدريب عملي على طرق وتكنولوجيات معالجة الخامات المعدنية وطرق توصيفها وتحليلها، وكذلك طرق إنتاج منتج وسيط أو منتج نهائي ذو قيمة مضاعفة من هذه الخامات والثروات المعدنية.

ولفت إلى أن الهدف من الدورة هو تعريف المهندسين الأفارقة بالثروات المعدنية المتواجدة بكثرة في دولهم، وكيفية زيادة القيمة المضافة لهذه الثروات لفصل الشوائب منها وإنتاج منتجات وسيطة ومنتجات نهائية ذات قيمة اقتصادية أعلى.

وفى ختام اللقاء، قام وزير التعليم العالي والبحث العلمي بتسليم الشهادات المعتمدة للمتدربين الأفارقة، والتقاط الصور التذكارية معهم.

جدير بالذكر أن الدول المشاركة في هذه الدورة التدريبية الدولية هذا العام (الصومال ـ تشاد ـ الكونغو ـ الكاميرون ـ زامبيا ـ بوروندي ـ مالاوي ـ كينيا ـ نيجيريا ـ مدغشقر ـ غينيا ـ بنين ـ بوركينافاسو ـ تنزانيا ـ توجو ـ جامبيا - موريتانيا ـ ليسوتو ـ غينيا الاستوائية ـ جيبوتي ـ غانا ـ السودان ـ أوغندا).

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان