إعلان

"نافذة على منتدى شباب العالم".. تفاصيل الجلسة الافتتاحية لملتقى الشباب الأفريقي

04:07 م الأحد 17 مارس 2019

ملتقى الشباب العربي الأفريقي

كتب- محمد نصار:

انطلقت اليوم الأحد 17 مارس 2019 الجلسة الافتتاحية بعنوان "نافذة على منتدى شباب العالم “WYF INSIGHTS، وهي أولى جلسات اليوم الثاني لملتقى الشباب العربي والأفريقي الذي يعقد بمدينة أسوان.

وبدأت الجلسة الافتتاحية بحديث آية عطية، المنسق العام لمنتدى شباب العالم، حيث عبرت آية خلال حديثها في الجلسة الافتتاحية للملتقى عن فخرها بالشباب المنظمين لمنتدى شباب العالم لما قدموه على مدار ثلاث سنوات، وتحدثت آية عن رحلة مؤتمرات الشباب المصرية من بدايتها وصولًا لإطلاق منتدى شباب العالم في عام 2017.

وأوضحت آية، أن عدد متابعي منتدى شباب العالم على مواقع التواصل الاجتماعي قد وصل إلى 7 مليون شاب حول العالم من (193) دولة. كما تحدثت آية عن ملتقى الشباب العربي والإفريقي قائلة إنه إحدى منصات منتدى شباب العالم الذي جاءت كتوصية بعد عقد نموذج محاكاة الاتحاد الأفريقي في منتدى شباب العالم في العام الماضي 2018.

وأشارت إلى بعض الخطوات المستقبلية لمؤسسة منتدى شباب العالم، ومنها إطلاق مختبرات منتدى شباب العالم WYF Labs التي تهدف إلى تمكين الشباب أصحاب أفكار ريادة الأعمال من إنشاء شركات ناشئة Startups قوية تخدم أهداف التنمية المستدامة التي وضعتها منظمة الأمم المتحدة، وتوفر WYF Labs للشباب المعلومات والاستشارات اللازمة لتطوير شركاتهم والتواصل بشكل فعال مع بيئة الأعمال، كما أعلنت آية عن فتح باب التسجيل للمشاركة في WYF Labs من خلال موقع منتدى شباب العالم ولمدة شهر بدءًا من اليوم الأحد 17 مارس 2019، حيث سيتم دعم أيضاً الشركات الناشئة التي تخدم أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة.

وأضافت آية، أن منتدى شباب العالم عقد شراكة مع جامعة سينجولارتي Singularity والبنك الدولي من أجل دعم أكبر عدد من الشباب، كما أعلنت عن انطلاق أسبوع ريادة الأعمال في إبريل القادم 2019 لمناقشة كيفية تحسين الخدمات المقدمة لمجتمع ريادة الأعمال، إلى جانب انطلاق منصة التواصل الاجتماعي في يونيو المقبل 2019 تنفيذاً لتوصية الرئيس عبدالفتاح السيسي في نسخة منتدى شباب العالم 2018، لافتة إلى التعاون مع مؤسسة Global Entrepreneurship Network (GEN).

واختتمت آية كلمتها بتذكر الراحل أشرف شوقي عضو اللجنة المنظمة لمنتدى شباب العالم ومدى الحزن لفقدانه وتوجيه التحية والتقدير لما قدمه لمنتدى شباب العالم.
وأشار أحمد خليل، أمين سر مجلس أمناء الأكاديمية الوطنية لتدريب وتأهيل الشباب، إلى وجود العديد من التحديات التي تواجه الشباب الأفريقي منها التحديات الاقتصادية إلى جانب نقص التأهيل والخبرات مما أدى لوجود أطراف تستغل طاقات الشباب بشكل سلبي، ويعتبر التحدي الأكبر في مصر هو كيفية تحويل هذه التحديات إلى فرص؟.

وتابع خليل: "ومن هنا جاءت فكرة البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة، وكما بدأت المؤتمرات الوطنية للشباب على نطاق محلي واتسعت على نطاق عالمي جاءت فكرة إنشاء البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب الأفريقي للقيادة APLP، والذي يستهدف الشباب الأفريقي من سن 18 – 30 عامًا، ويكونوا حاصلين على مؤهل عالي، ويستضيف البرنامج 100 شاب أفريقي على أرض مصر لمدة 6 أسابيع للدورة الواحدة بمقدار 120 ساعة تدريبية تجمع بين الجانبين النظري والتطبيقي لخلق حالة من التكامل والتبادل الثقافي والحواري بالإضافة إلى تحقيق التكامل بين بين التحديات والفرص بين الدول الأفريقية المختلفة".

وقال المهندس حسين فهمي، مؤسس مبادرة Story mate واستشاري نظم المعلومات في فينا، وشريك استشاري وإداري ورائد أعمال يمتلك 10 سنوات من الخبرة في المجال الرقمي في أوروبا، إن أي شركة ناشئة تحتاج إلى فكرة وشراكة حقيقية، فالفكرة لابد لها من نظام يحولها إلى ملكية فكرية والتي تتحول بدورها إلى بحث علمي قابل للتطبيق، أما الشراكة، فهي ضمان أساسي لنجاح الفكرة واستدامتها.

وأشار فهمي، إلى أن فكرته Story Mate بدأت من خلال منتدي شباب العالم بعد أن كرمه الرئيس عبدالفتاح السيسي في منتدي شباب العالم عام 2017، كما وفر له المنتدى المصادر اللازمة لتنفيذ فكرته، وقد ساعده ذلك على اختصار زمن تنفيذها من 3 سنوات إلى سنة واحدة فقط، وتدور الفكرة حول إطلاق منصة Story Mate كموقع يستخدم الذكاء الاصطناعي لمساعدة الشباب الموهوبين، والهدف من ذلك هو توفير وتوصيل المعلومة والفكرة بشكل أكثر تأثيراً وإيجابية، وتوفير بيئة عمل ملائمة لهم.

وتابع فهمي: "مصر لديها امكانيات قوية لتوظيف شبكات التواصل الاجتماعي كقيمة مضافة للمجتمع من قبل الشباب، واستغل فرصة حضوري الملتقى العربي الأفريقي للإعلان عن إطلاق موقع منصة تجريبية لنشر الأفكار المبدعة للشباب".


وأوضح حيدر غالب، ممثل جامعة Singularity الأمريكية بالقاهرة، أنه في البداية أن جامعة سينجولاريتي هي جامعة متخصصة في أحدث صيحات التكنولوجيا فائقة السرعات وهدفها تثقيف وإلهام القادة للاستفادة من التكنولوجيا فائقة السرعات لمعالجة التحديات وتحسين حياة مليار إنسان خلال 10 سنوات قادمة، وتهدف أيضاً إلى بناء الجيل الثاني من أقمار رصد الأرض لاستكشاف التربة والزراعات في أقل وقت ممكن، وبناء المعايير الجديدة لسلامة الأغذية وجودتها.

كما تحدث حيدر عن أسباب عقد الجامعة شراكة مع منتدى شباب العالم لتأثيره الواسع في المنطقة العربية والأفريقية وهدف الشراكة هو جعل المنطقة ليست مستهلكة للتكنولوجيا بل منتجة لها، ودمج الثقافات وهذا من أهم أسس الابداع والتطوير لمواجهة التحديات.

وأعلن حيدر، عن إطلاق فعاليات المسابقة الدولية للتأثير الإيجابي على الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في يوليو القادم، حيث سيتم اختيار أفضل الأفكار لتطوير القارة والمنطقة باستخدام التكنولوجيا فائقة السرعة.

وأضاف حيدر، أنه سيتم اختيار من 15 -20 فريقًا للمشاركة في مصر هنا لمدة 4 أيام في ورش عمل للدمج بينهم وفي اليوم الأخير سيتم اختيار الفريق الفائز لقضاء 4 أسابيع هنا بالجامعة ثم 4 أسابيع للتطبيق العملي للفكرة على أرض الواقع ثم السفر للجامعة الأم في أمريكا.

وقال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إنه يتحدث عن المنتدى من منظور آخر كمسؤول، حيث كانت هناك مشكلة حقيقية في التواصل مع شباب مصر قبل عام 2016، وأشار الرئيس إلى أنه فكر في عدة طرق لتحقيق تواصل فعال مع الشباب منها عقد لقاء تلفزيوني كل أسبوع، أو لقاءات مع الصحافة، أو التفاعل عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ولكنها جميعًا طرق غير كافية للوصول مباشرة للشباب.

وأوضح السيسي: "عندما وجدت فكرة مؤتمرات الشباب وجدتها فرصة للتحدث مع الشباب المصري، وبعد عقد المؤتمر الوطني الأول للشباب رأينا أنها منصة رائعة للتواصل مع الشباب، وتقرر عقدها كل شهرين أو ثلاثة أشهر، الفكرة كان لها حجم من التقدير عندما عرضت وعندما نفذت كان تأثيرها أكبر من ذلك فكل شهرين أو ثلاثة نلتقي ونتحدث، الفكرة تتطور ولكنه لم يستطع المحافظة على عقد المؤتمر كل ثلاثة أشهر وتباعدت المدة بسبب الانشغالات" مطالبًا بعقد المؤتمرات مرة أخرى كل ثلاث شهور حتى لو لمدة يوم أو يومين.

وعبر الرئيس عن استفادة الدولة المصرية من المؤتمرات بإيجاد منصة لم تكن موجودة أبدًا قبل ذلك، وأن البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة تطور حتى أنشأت الأكاديمية الوطنية لتأهيل وتدريب الشباب لتصبح منصة للانتقاء بتجرد للشباب لإعطائهم الفرصة ليكون وعاء لصالح وظائف الدولة والوظائف العليا.

واختتم الرئيس حديثه لكل الشباب: "التحديات التي تواجهنا تحديات واحدة من تحديات نمو سكاني - سياسية _ اقتصادية – أمنية، وعلى الأقل يجب أن يكون هناك وعي بالتحديات وتأثيرها وأسلوب التغلب عليها، فلو نظرنا للتحديات كجبل بين أهدافنا ستؤثر علينا ولا نتحرك للأمام"

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان