إعلان

الوطنية "للصحافة والإعلام" في انتظار الإلغاء ومطالب بعودة الوزار

04:29 م الأربعاء 06 فبراير 2019

مارجريت عازر

كتب- ميرا إبراهيم وأحمد علي ومحمد نصار ومصطفى علي:

يدرس ائتلاف دعم مصر بدائل إلغاء الهيئتين الوطنيتين للإعلام والصحافة، ويناقش اقتراح، إما وزارة إعلام أو تشكيل مجلس أعلى لتنظيم الإعلام، بحسب مصادر لمصراوي.

وتقدم ائتلاف دعم مصر، أوائل الأسبوع الجاري، بتعديلات دستورية لمجلس النواب تنص على إلغاء الهيئتين، دون وضع بديل واضح لهما.

وأوضح قيادي برلماني لمصراوي، أن أمر تشكيل مجلس أعلى لتنظيم الإعلام الأقرب حتى الآن، مضيفا أن تعيين وزير للإعلام وارد أيضا خاصة أن دستور ٢٠١٤ لم ينص صراحة على إلغاء منصب وزير الإعلام.

وقالت مارجريت عازر، عضو المكتب السياسي لائتلاف دعم مصر، إن المقترحات التي تتضمنها تعديلات الدستور تشمل إلغاء هيئات الإعلام المتمثلة في (الهيئة الوطنية للصحافة - الهيئة الوطنية للإعلام).

وأضافت عازر، لمصراوي، أنها ترى ضرورة عودة وزارة الإعلام من جديد لضبط المشهد الإعلامي، الذي استمر على درجة من السوء في ظل تواجد الهيئتين.

وأوضحت عضو ائتلاف دعم مصر، أن الموقف بالنسبة للمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام غير متضح حتى الآن: "ربما يتضح خلال مناقشة تعديلات الدستور في البرلمان، هل يستمر المجلس أم يتم إلغاؤه، أم يتحول إلى وزارة إعلام؟

يذكر أن البرلمان أقر القوانين المنظمة للهيئات بأواخر دور الانعقاد الماضي، وسط تكتم إعلامي للجنة الإعلام والثقافة، وخلاف داخل اللجنة حول بعض نصوصه أنداك.

وفي السياق ذاته قالت النائبة جليلة عثمان، وكيل لجنة الثقافة والإعلام، لمصراوي: "فوجئنا بإلغاء النص الدستوري الخاص بالهيئتين فقط دون نص المجلس الأعلى للإعلام، متسائلا: لماذا شكلت الهيئات ووضعنا قوانينها المنظمة ثم ألغيت؟"

وردًا على سؤال مصراوي بشأن بدائل الهيئتين قالت، إن الأمر سيحدد أثناء مناقشات تعديل الدستور، موضحة أن المناقشات تدور حول عودة وزارة الإعلام أو استمرار المجلس بتوسيع صلاحياته أو تنظيمها بالتعاون مع الوزارة.

حمدي الكنيسي، نقيب الإعلاميين، عضو الهيئة الوطنية للإعلام، قال إن إلغاء الهيئتين الوطنيتين للصحافة والإعلام أمر يحتاج لتفكير على نطاق واسع سواء من جميع النواب أو الجماهير في الاستفتاء، لأن عمرهما أقصر من أن نحكم عليهما بالفشل أو بالاستمرار، وبالتالي الأمير يحتاج لدراسة لما تم من إنجازات للهيئتين خلال العامين الماضيين.

وأوضح الكنيسي لمصراوي، أن عودة وزارة الإعلام أصبح ضرورة؛ لأن مصر منذ ثورة 30 يونيو تواجه تحديات بالغة الخطورة وضغوطًا ومؤامرات من أعداء مصر في الداخل والخارج، في الوقت الذي تدنت فيه حالة الإعلام بشكل مقلق، ولم تنجح كل المحاولات في مواجهة هذه الحملات السياسية والاقتصادية.

واستطرد: "نتعرض لحملات إعلامية مسعورة، وهذه التحديات تفرض وجود وزير إعلام له فكر واستراتيجية وخبرة بالعمل الإعلامي يستطيع بخبرته في هذا المجال، إدارة الأمر وضبط المشهد".

وأضاف: "المجال الثاني الذي يستلزم عودة الوزارة، الإنجازات، فما يتم من إنجازات غير مسبوقة وجديدة على حياتنا مثل إنشاء شبكة طرق على أعلى مستوى تغطي مصر كلها بهذه السرعة، ويجب إظهار هذا الجانب والتركيز عليه في إطار مواجهة الحملات المضادة للدولة".

وأوضح أن الدولة في حاجة لتوحيد جهود وصوت الإعلام فيما يخص التقارب المصري الأفريقي، لاسيما ونحن على أعقاب تسلم رئاسة الاتحاد الأفريقي في العاشر من فبراير الجاري، مشيرا إلى حاجة مِصْرَ لإعلام يروج بشكل سليم لما أنجزته من علاقات خارجية.

وواصل نقيب الإعلاميين: "نحتاج وزير إعلام يؤسس لاستراتيجية ما يخرج، بالتنسيق بين مختلف الإدارات الإعلامية بدلا من الجزر المنعزلة التي نعمل فيها".

وقال الكنيسي إن في غياب دور وزير الإعلام حدثت أخطاء ما كان يجب أن تحدث.

وتواصل مصراوي مع كرم جبر، رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، إلا أنه رفض التعقيب على الأمر، ولم يجب حسين زين، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام على الاتصالات أو الرسائل.

فيديو قد يعجبك: