إعلان

سعفان: "الهجرة الدولية" تسهم في تطوير مراكز التدريب للحد من الهجرة غير الشرعية

07:28 م الثلاثاء 05 فبراير 2019

محمد سعفان وزير القوى العاملة

القاهرة - أ ش أ:

قال وزير القوى العاملة محمد سعفان إن ملف التدريب المهني ضمن أولوياته؛ للقضاء على شبح البطالة الذي يهدد استقرار أي دولة، وتماشيًا مع التطورات المتلاحقة في سوق العمل، مشيرا إلى دور المنظمة الدولية للهجرة في تطوير مراكز التدريب المهني؛ للحد من ظاهرة الهجرة غير الشرعية.

جاء ذلك خلال لقاء الوزير ورئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة بالقاهرة لوران دي بوك، بديوان عام الوزارة؛ لبحث ملف تطوير مركز التدريب المهني بحوش عيسى في البحيرة.

وأضاف سعفان أن الوزارة وضعت استراتيجية شاملة لتطوير مراكز التدريب والنهوض بها نهوضًا شاملًا، والبالغ عددها 38 مركزًا، و13 وحدة متنقلة، مع إعادة تهيئة وتجديد هذه الوحدات وتزويدها بالعربات اللازمة لانتقالها بين جميع المحافظات والأقاليم والنجوع والقرى، لتدريب الشباب على ما يحتاجه سوق العمل.

وشدد الوزير على ضرورة وضع خطة وإطار زمني محدد لهذا التطوير، وبحث ومعرفة كافة المعوقات التي قد تعترض أيًا من الجانبين، والعمل على إزالتها فورًا.

واستطرد: "نحاول أن نجعل الشباب قادرًا على الدخول لسوق العمل، ونعمل جاهدين على إزالة الفرق بين مخرجات التعليم ومتطلبات سوق العمل، كون الشباب هو الذي يقود قطار التنمية، وهو ما يعتمدُ أساسًا على تطوير ملف التدريب الأمثل، كونه يعتبر الأساس والبناء لعملية التنمية".

وأشار إلى ضرورة استغلال مركز تدريب قفط بمحافظة قنا، الذي يعتبرُ قلعًة من قلاع التدريب المهني في مصر، مثل استغلاله في تدريب الشباب على زراعة النباتات الطبية والعطرية من خريجي دبلومات الزراعة، بالتعاون مع الجامعات والجهات المعنية.

من جهته، قال لوران دي بوك إن هذا اللقاء يؤكد الرغبة الجادَّة والأكيدة في هذا التعاون، مشيرًا إلى أن تطوير مراكز التدريب في مصر يتطلبُ قدرًا كبيرًا من التعاون وتبادل الرؤى والأفكار، لتحقيق ما نطمحُ إليه من توفير فرص عمل لائقة للشباب كهدفٍ مشترك.

وأضاف أنه في إطار هذا التعاون زودت المنظمة الوزارة بـ 30 جهاز كمبيوتر شخصيا كمساعدة أولية في إطار خطة وطنية لتطوير مركز تدريب مهني حوش عيسي التابع لمديرية القوي العاملة بالبحيرة، فضلا عن تجديد قاعة لاستيعاب دروس تعليمية عن الحاسب الآلي والمخصصة لجميع المتدربين الملتحقين بدورات مختلفة في المركز.

وأشار إلى اهتمام المنظمة بإعداد برنامج قومي لترميم مراكز التدريب التي تحتاج إلى ذلك، مع ضرورة التسويق الأمثل للمهن التي سيتم التدريب عليها بين أوساط الشباب، لنقل الفكر التدريبي لهم، وذلك من خلال التعاون مع القطاع الخاص، كونه شريكًا أساسيًا في عملية النهوض والتطوير.

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان