إعلان

وزيرا التعليم والتعليم العالي يشاركان في احتفالية بنك المعرفة

05:00 م الخميس 14 فبراير 2019

كتبت- ياسمين محمد:

شارك الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، رئيس مجلس إدارة بنك المعرفة المصري، اليوم الخميس، في احتفالية توزيع شهادات برنامج التعليم الطبي لبنك المعرفة، بالتعاون مع الأكاديمية الطبية العسكرية والمجلس الأعلى للجامعات.

وبحسب بيان صحفي، اليوم الخميس، شارك في الاحتفال الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، واللواء الدكتور أحمد التاودي، رئيس الأكاديمية الطبية العسكرية.

وعقد البرنامج 10 ورش عمل من إبريل إلى ديسمبر 2018 بالأكاديمية الطبية العسكرية بالقاهرة، وحصل 83 دكتور جامعي على 180 ساعة من التدريب من خمس خبراء عالميين من: الولايات المتحدة الأمريكية، والمملكة المتحدة، وأستراليا، والإمارات العربية المتحدة.

وقال شوقي، في كلمته، إن رحلة بنك المعرفة المصري التي بدأت كفكرة في 2015، في ظل ظروف أمنية واقتصادية صعبة مرت بها البلاد، وتحولت هذه الفكرة إلى واقع نعيشه اليوم بدعم الرئيس عبدالفتاح السيسي.

وأضاف، أن فكرة بنك المعرفة المصري كانت أساسًا تستهدف التعليم العالي والبحث العلمي، ذلك قبل توليه الوزارة وتفعيل منصة إدارة التعلم التي تستهدف التعليم الأساسي.

وأشار إلى أنه كان يوجد اقتراح لتطبيق النظام التعليمي الجديد 2.0 على بضعة مدارس أولًا قبل تعميمه، إلا أنه أصر أن يبدء النظام بجميع محافظات الجمهورية في 22 سبتمبر 2018، مع علمه بوجود عراقيل.

وقال الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إنه في بداية عام 2017 ومع البدء في فكرة تطوير منظومة التعليم الطبي في مصر؛ للوصول لأفضل ممارسات التعليم الطبي العالمية، كانت هناك تخوفات من تقبُل فكرة التغيير، ولكنه أصر على أن تبدأ جميع الكليات الطبية في مصر في تطبيق النظام الجديد حتي يكون هناك تكافئ لجميع الطلاب.

وقال اللواء الدكتور أحمد التاودي رئيس الأكاديمية الطبية العسكرية، إن البرنامج يحرص على تدريب كوادر لتدريس الطب في مصر بمستوى عالمي، حيث تتطلع المبادرة إلى الوصول بكل الجامعات إلى مستوى واحد.

وأشار التاودي إلى أنه لا يمكن نجاح المبادرة إلا بدعم من بنك المعرفة، الذي قدم المساحة والبرامج و"الكورسات" التي أتاحت الفرصة لأعضاء هيئة التدريس من كليات الطب المختلفة، للاطلاع على المحتوى المعرفي وتقديم قيمة مضافة للتعليم الطبي والتدريب على المستوى العالمي.

كما أثنى التاودي على المشاركة الفعالة والتعاون بين وزارتي التعليم والتعليم الفني والتعليم العالي والبحث العلمي؛ للوصول لتعليم أفضل في مصر.

جدير بالذكر أن البرنامج حرص على أن يكون هناك ردود فعل مفصلة من قبل المشاركين أو المشتركين؛ لتحسين البرنامج في الدورات المقبلة، حيث قدم البرنامج منصة لتبادل الملفات، حتى يساعد المشتركين على الوصول إلى المحتوى المعرفي، بالإضافة إلى توفير مصنفات مخصصة لكل موضوع علمي على حدى.

يشار إلى أن بداية البرنامج كانت في عام 2017 كمشروع دراسة مبدئية، واستمرت ورش العمل على مدار 16 يوم، أما في 2018 انطلق البرنامج كمشروع قومي؛ لإثراء الكفاءات الأساسية والمحاور الاستراتيجية، توفير تعليم طبي على مستوى عالمي وخدمات صحية أفضل للمصريين كافة، والوصول لمجتمع معرفي يسهل فيه الوصول للمعلومات.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان