إعلان

مشاركون بمنتدى شرم الشيخ: مصر بلد رائد للأمن والاستقرار في المنطقة

05:19 م الأحد 15 ديسمبر 2019

ديمتريس أفراموبولس المفوض الأوروبي السابق لشئون ال

شرم الشيخ- (أ ش أ):

قال ديميتريس افراموبولس المفوض الأوروبي السابق في شئون الهجرة، إن مصر بلد محب للسلام وعنصر استقرار في المنطقة، واستضافتها لمنتدى شباب العالم تعكس ريادتها للأمن والاستقرار في منطقة غير مستقرة في العالم.

وأضاف افراموبولس، خلال فعاليات جلسة "التحديات الراهنة للأمن والسلم الدوليين" ضمن فعاليات منتدى شباب العالم في نسخته الثالثة، أنه يتعين على أوروبا أن تضع ثقتها في كافة الشركاء في المنطقة والعالم للقضاء على الإرهاب والتصدي للهجرة غير الشرعية وهى وقود للشعبوية والكراهية.

وأشار إلى أن الهجرة أصبحت ملفًا مهمًا للاتحاد الأوروبي، في ظل التدفقات الكبيرة من المهاجرين والهجمات الإرهابية على الأراضي الأوروبية، كما أن الأحداث والتحديات تمثل مسئولية كبيرة وتتطلب استجابة عالمية، قائلًا: "الشباب ينتظرون منا مسئولية كبيرة".

وأضاف: "نعرف أن داعش انهزمت على الأرض ولكن لم يتم القضاء عليها عبر شبكة الإنترنت، والإرهاب سيظل موجودًا مما يتطلب المزيد من التعاون الإقليمي والدولي، وعلينا أن ندرك أن الدول العميقة لا تزال تتحلى بالقوى، ويتعين على الدول تبادل المعلومات للتمكين من معالجة القضايا والتحديات".

وتابع: "أن أوروبا تحتاج لمهاجرين في المستقبل، ولكن من خلال مسارات مشروعة، وعلى أوروبا أن تقدم الدعم والتنمية في دول المنطقة والإبقاء على سكان وشعوب الدول المجاورة في بلدانهم، كما أن عودة المهاجرين إلى بلدانهم الأصلية تفيد هذه الدول من خلال الاستفادة من خبرات أبنائها والهجرة هي فرصة للعالم وهناك 450 مليون شخص يتحركون في العالم كلاجئين ومهاجرين"، محذرًا من الخلط بين الإرهاب والهجرة، كما يتعين إعطاء أولوية لإدماج المهاجرين.

وقالت كريستينا شون يانج مديرة برنامج الإرهاب والجريمة المنظمة في مركز جنيف، إن جماعات الإرهاب والجريمة المنظمة اختلفت تمامًا وازدادت قوتها بتنامي النشاط الإجرامي: "اليوم تجني سنويًا مليارات الدولارات مثل شركة ناشئة تستخدم الجريمة لتحقق ثراء، وأيضًا منظمة الشباب الصومالية، وكل هذه الجماعات الإجرامية يكون لديها دوافع عرقية وغيرها وتستخدم الثروة لشراء الأشخاص والأسلحة وغسيل أدمغة الشباب"، لافتة إلى أنه في الماضي لم يكن لدى الجماعات الإرهابية هذا الثراء، وهذه القوة لافتقارها للإنترنت واليوم أصبحت تسيطر على عقول وآذان كل من يملك هاتفًا ذكيًا.

وأعرب الدكتور بول بيكرز مدير عام منظمة الأمن والتعاون الأوروبي، عن شكره لمصر على دعوته لهذا المنتدى، مستعرضًا طبيعة عمل منظمته التي تعمل في نطاق جغرافي محدد يضفي عليها خصائص محددة وتجمع دولًا لا تربط بينها صداقة مثل روسيا والولايات المتحدة كمنبر فريد للحوار.

وقال بيكرز: "لدينا شركاء بدول المتوسط، ومصر شريك بالغ الأهمية، وعندما نفكر في الأمن نفكر بمفهومه الشامل الأمني والسياسي ونزع السلاح وأيضًا الأبعاد الاقتصادية والبيئية والإنسانية"، مضيفًا: "أدركنا أهمية دور الشباب باعتبارهم المستقبل، ولذا يجب إشراكهم في كافة المسائل الأمنية ولدينا فريق من الشباب لوضع استراتيجية المستقبل، ونعتقد أن الجميع يريد العيش في سلام جنبًا إلى جنب بعكس ما يعتقد الكثيرون".

وتابع: "هناك قصصًا كثيرة تستند إلى حكايات وأشخاص حقيقيين من الواقع حول كيفية العيش المشترك، ومع وجود هذا العدد الكبير مع الشباب هناك رسائل مهمة، يجب توجيهها لهم حول التعايش ومواجهة العنف والتطرف الذي يؤدي للإرهاب، ولدينا جميعًا دور نضطلع به من خلال رفع القدرات المؤسسية للدول وزيادة مساحات التعاون فيما بينها".

وقال الدكتور عادل العدوي أستاذ العلاقات الدولية بالجامعة الأمريكية، إن المنافسة بين الدول الكبرى مثل ما يحدث بين الصين والولايات المتحدة، حول النفوذ محرك أساسي سيؤثر في منطقتنا الـ25 عامًا المقبلة، ومنطقتنا مسرح مصالح، وهناك دول مثل إيران دولة أساسية في المبادرة الصينية الخاصة.

وشدد على ضرورة حماية البلدان من التدخلات الخارجية التي تحاول أن تشكل المشهد السياسي الداخلي وخاصة بعد ما شهدته خلال الأعوام الماضية، مثل ما حدث في ليبيا وسوريا واليمن والحروب بالوكالة، والنموذج الًوحيد الناجح هو المصري بعد ثورة الثلاثين من يونيو، منوهًا إلى أن الجيش المصري نجح في حماية الدولة ويتعين على المجتمع الدولي، أن يساعد مصر وأن يمنح الفرصة للدول الأخرى لاستعادة السيادة الوطنية.

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان