"تحسين المنتج وتعظيم الربحية".. وزير التموين يعلن خطة إنقاذ شركات القطاع
كتب- محمد سامي:
أعلن الدكتور علي مصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية، عن خطة لإنقاذ شركات "قها وإدفينا والنشا والخميرة" باعتبارها أبرز القطاعات المضارة من عدم التطوير.
وقال مصيلحي، خلال اجتماعه مع رؤساء وقيادات وممثلي اللجان النقابية ومديري الإدارات ومديري الموارد البشرية لشركات (إسكندرية للزيوت والصابون، طنطا للزيوت والصابون، النيل للزيوت والصابون، أبو الهول للزيوت والمنظفات، النشا والخميرة والمنظفات، قها وإدفينا للأغذية المحفوظة) التابعة للشركة القابضة للصناعات الغذائية، الأربعاء، أن الحكومة تستهدف من تنفيذ تلك الخطة إعادة الروح لتلك الأصول القادرة على النهوض والمنافسة.
وشدد المصيلحي على أهمية تعزيز قيمة "المنتج الوطني" في السوق المحلي والدولي، وزيادة قدرتها التنافسية، وزيادة الفرص التصديرية، دون الاستغناء عن أي من العاملين مع حرصها على تحسين أوضاعهم، ورفع كفاءتهم مع التشديد على أن كافة حقوقهم الوظيفية مصانة ولا مساس بها.
وأشار المصيلحي، إلى أن هناك تعليمات وتوجيهات مشددة للمكتب الاستشاري المنوط به مسؤولية إعادة الهيكلة وتطوير الشركات، بضرورة دراسة وتقييم الوضع القائم بدقة عالية، ووضع مجموعة من البدائل الملائمة للتطوير ورفع الكفاءة، وتقييم هذه البدائل ودراسة تكلفتها لاختيار ما يتناسب منها، مع وضع هذه الشركات ووضع العاملين فيها، على أن يتم بعد ذلك تحليل النتائج التي توصلت إليها الدراسة، واختيار البديل المناسب وتحديد الوسائل اللازمة لتحقيق الأهداف المرجوة من التطوير، ووضع خطة تنفيذية تشرف عليها الشركة القابضة للصناعات الغذائية بشكل كامل، وتحديد مجموعات عمل ولجان متخصصة للتعاون مع الاستشاري من جانب الشركات المراد تطويرها، ما يعظم من حجم أعمال هذه الشركات.
وأشار بيان وزارة التموين، إلى تنفيذ الشركة القابضة للصناعات الغذائية خطة تطوير وإعادة هيكلة الشركات التابعة، بغرض تحسين المنتجات وتعظيم الربحية للوصول إلى منتجات عالية الجودة، وتخفيض أسعار السلع للمواطنين على أساس علمي سليم، وتطوير شركات الزيوت وقها وإدفينا والنشا والخميرة، وجار حاليا البت في طرح تطوير شركة السكر والصناعات التكاملية المصرية خلال ديسمبر الجاري، لما لها من أهمية استراتيجية كبيرة، لأنها مسئولة عن سلعة استراتيجية وهى السكر.
ولفتت إلى أن الهدف من تطوير شركة السكر رفع كفاءة العملية الإنتاجية بداية من الزراعة حتى المنتج النهائي، وتعظيم الاستفادة من أصول الشركة والصناعات القائمة عليها وتعزيز استثماراتها في الشركات الشقيقة، والتي تعمل في صناعات الورق والخشب، فضلاً عن التطوير الإداري والمؤسسي وتنمية الموارد البشرية، وتعزيز قدراتهم وتحسين أوضاعهم الوظيفية والمالية، مع التأكيد على حرص الدولة على تنمية أوضاع العاملين والإبقاء عليهم.
فيديو قد يعجبك: