إعلان

مبروك عطية: "العنف ضد المرأة من أبشع السلوكيات"

09:41 م الإثنين 25 نوفمبر 2019

مبروك عطية

كتب- محمود مصطفى:

قال الدكتور مبروك عطية، الأستاذ بجامعة الأزهر، إن كلمة العنف ليست من قاموس الإسلام، بل يطلق عليها الشدة، متابعًا "لا يوجد مسلم عنيف مع أي من خلق الله حتى مع الدواب".

وأضاف عطية، في تصريحات لمصراوي، الاثنين: "العنف ضد المرأة من أبشع السلوكيات التي لم يعرفها إلا إنسان تربى في بيئة حجرية مغلقة مظلمة قبل الإسلام وله ما له، وعليه ما عليه في زمن الجاهلية.

وتابع عطية: "حينما جاء الإسلام وعبر الرسول صلى الله عليه وسلم بقوله (رفقًا بالقوارير)، وجاء في خطبة الوداع أنه صلى الله عليه وسلم وصى بالنساء خيرًا، مما يدل على أن للمرأة كيان في الدين الإسلامي، وإذا أردنا أن نلخص هذا الكيان في جملة واحدة لا نجد أعظم تعبيرًا من كلمة (الرحمة)".

واستطرد: "إذا كانت الرحمة خُلقا للمسلم مع كل الكائنات، فزوجته وأخته وأمه وطفلته وابنته وجارته أولى بالرحمة من أي مخلوق آخر"، والله تبارك وتعالى يقول "وعاشروهن بالمعروف" وليس في المعروف عنف، وإنما فيه جهالة وضلالة وإيذاء سيحاسب عليه المرة يوم الدين لما كان قاسيا مع منبع الرحمة في مجتمعه، على مستوى البيت مع أم ولدت وأخت شقيقة كبده، وزوجته سكنه ومودته ورحمته، وابنته قرة عينه، فكيف يقسو مع هؤلاء جميعا؟.

كانت الجمعية العامة للأمم المتحدة، حددت يوم 25 نوفمبر "اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة"، بهدف رفع الوعي حول مدى حجم المشكلات التي تتعرض لها المرأة حول العالم مثل الإغتصاب والعنف المنزلي وغيره من أشكال العنف المُتعددة.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان