برلماني: ظاهرة التدخين بين الأطفال تشكل خطورة على المجتمع

كتب- أحمد علي:

أكد النائب فايز بركات، نائب أشمون وعضو لجنة التعليم، خطورة تفشي ظاهرة التدخين بين طلبة المدارس، مشيرًا إلى أن هذا السلوك السلبي يعد بوابة إلى الانحراف المبكر ويشكل خطورة على المجتمع ككل.

وقال بركات، في بيان، اليوم الخميس، إن الأمر ليس مقتصرًا على الطلاب الذكور فقط بل يشمل الإناث أيضًا، وأنه وفقًا للإحصائيات الرسمية لإدارة التدخين بوزارة الصحة لعام 2016 وصلت نسبة التدخين إلى 16% بين الأطفال من سن 13 إلى 15 عامًا في البحث العالمي لانتشار التبغ بين الشباب في مصر.

وأوضح عضو لجنة التعليم، أن غياب الرقابة الأسرية على الأبناء وضعف سلطة المدارس تعد الأسباب الرئيسية في انتشار الظاهرة، بالإضافة إلى غياب الحسم في تنفيذ القرارات، متابعًا: "حتى على مستوى الجامعات لم يطبق فعليًا قرار منع التدخين داحل الحرم الجامعي".

وأشار إلى أن إنفاذ القانون فيما يخص حماية القاصرين من التدخين غير مُفعّل، إذ ينُص على توقيع غرامة على من يبيع السجائر للقاصرين ولكن هذا لا يحدث على أرض الواقع.

وزاد: "التدخين وعالم التبغ بداية لعالم آخر وهو عالم المخدرات الذي يدمر صحة الأطفال والشباب، ومن ثم يضر بمستقبلهم وبمستقبل الدولة، فضلًا عن الإضرار بالأمن القومي، فحسب صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي التابع لوزارة التضامن الاجتماعي، فإن 80% من الجرائم غير المبررة تقع تحت تأثير تعاطي المخدرات مثل جرائم الاغتصاب".

وأضاف النائب، أن الحد من هذه الظاهرة يتطلب تضافر للجهود والابتعاد عن رفاق السوء وتوعية الطلاب من خطر التدخين بعرض بعض نماذج حالات التدخين التي وصلت إلى حد الهلاك وتحذيرهم من الآثار السلبية، وطالب بالاهتمام بالرياضة في المدارس وأن تكون جزءًا لا يتجزأ من البرنامج المدرسي اليوم، لاسيما وأن الرياضة هي محور رئيسي لترك التدخين، وعلى الدولة الاهتمام بالشباب وإشغال فراغهم بما يفيد لإبراز طاقاتهم وإبداعاتهم ما يبعدهم عن أصدقاء السوء الذين عادة ما يكونون سببًا في التدخين.