إعلان

"التضامن": إطلاق اكتتاب للاستثمار في صندوق "عطاء"

06:12 م السبت 26 أكتوبر 2019

غادة والي

القاهرة - أ ش أ:

أعلنت غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي أن الوزارة ستطلق اكتتابا للاستثمار في الصندوق الخيري (عطاء)، وهو الأول في مصر المخصص لتمويل الأفراد والمؤسسات والجهات المختلفة التي تقدم خدماتها لذوي الإعاقات المختلفة.. مشيرة إلى أن الصندوق يوفر منح للمؤسسات وتمويل تدريبات ومنح دراسية للمتميزين للدراسة داخل وخارج مصر.

جاء ذلك، اليوم السبت، خلال حفل افتتاح تجربة (حوار في الظلام) Dialogue in the Dark، والذي تنظمه جمعية (النور والأمل) لرعاية الكفيفات بالشراكة مع مؤسسة (دروسوس - Dialogue Social Enterprise) وشركة (CiD) الاستشارية.

وأوضحت وزيرة التضامن أن الصندوق وقف خيري من خلال اكتتاب في شكل أسهم، منوهة بأن أول اكتتاب جاء من الرئيس عبد الفتاح السيسي بـ80 مليون جنيه من خلال صندوق (تحيا مصر)، ووزارة الأوقاف بـ20 مليون، وبنك ناصر بـ25 مليون جنيه، مشددة على أنه سيتم فتح الاكتتاب داخل وخارج مصر في استثمار به شفافية، حيث سيوجه العائد بالكامل لخدمات ذوي الإعاقة.

وأعربت عن سعادتها الشديدة بخوض تجربة (حوار في الظلام)، لافتة إلى أنها طوال تواجدها في الظلام تفكر فيمن يعيش هذه الحياة بشكل دائم، ومن يحميهم، وما هو شعور أهاليهم.

ونوهت والي بأنه سيتم إرسال جميع العاملين بمجال الإعاقة في وزارة التضامن الاجتماعي لكي يمروا بتجربة (حوار في الظلام)، لكي يعيشوا نفس تجربة ذوي الإعاقة السمعية، وما يشعر به الأشخاص المستفيدين من خدماتهم.. كما أشارت إلى أنها تفكر في تخصيص فئة لتكريم الأم الكفيفة بعيد الأم، لأنها إعاقة تمثل تحدٍيا كبيرا.

وتوجهت وزيرة التضامن، في نهاية كلمتها، بالشكر لجمعية (النور والأمل) على تاريخها الطويل من العطاء.. كما توجهت بالشكر إلى مؤسسة (دروسوس) ومديرتها وسام البيه على تمويل الفكرة، مشددة على انحيازها الدائم للمؤسسات والجمعيات التي تعمل بشكل مختلف.

وتعد تجربة (حوار في الظلام)، هي إحدى أكثر التجارب تشويقاً في العالم، حيث تمنح الشخص فرصة لإعادة استكشاف ما حوله معتمدا على حاسة اللمس والتذوق والشم والسمع، وباستخدام العصا البيضاء وبمعاونة مرشد كفيف أو ضعيف البصر داخل غرف مصممة لتكون مظلمة بالكامل.. وتتم عملية المحاكاة من خلال تبادل الأدوار بين الشخص الكفيف والشخص المبصر، حيث في الظلام يصبح المبصر كفيفا، والكفيف مبصرا.

وتهدف التجربة إلى رفع الوعي بأهمية المساواة والدمج المجتمعي لفاقدي أو ضعاف البصر، بالإضافة إلى تغيير النظرة السلبية والمفاهيم المغلوطة من خلال استبدال شعور التعاطف الزائف والتهميش إلى محاولة فهم والتعايش مع الآخر.

وبدأت الفكرة عام 1989 في مدينة هامبورج بألمانيا على يد الدكتور أندرياس هاينيكي مؤسس مؤسسة (دروسوس)، وانتشرت الفكرة تدريجيا في عدد من مدن ألمانيا وصولا إلى إطلاقها في أكثر من 39 دولة في أوروبا والأمريكيتين وآسيا.. والآن لأول مرة يتم إطلاقها في إفريقيا والعالم العربي في مصر.

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان