الآثار تكشف تفاصيل (خبيئة العساسيف) الخاصة بكهنة وكاهنات معبودات الأقصر
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
كتب- محمد عاطف:
قال الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار إن خبيئة العساسيف التي تضم 30 تابوتا خشبيا خاصة بكهنة وكاهنات معبودات الأقصر للآلهة "آمون وخنسو" من بينها 3 توابيت لأطفال، تعود جميعها للأسرة الـ22.
وأضاف وزيري - فى تصريح له اليوم السبت - أن المجموعة المكتشفة من التوابيت تتميز في توفير الدليل على المراحل المختلفة لطريقة صنع التوابيت في تلك الفترة حيث منها ما هو مكتمل الزخارف والألوان ومنها ما هو في المراحل الأولى للتصنيع ومنها ما انتهى تصنيعه ولكن لم يتم وضع المناظر عليه، ومنها ماتم نحته وتزيين أجزاء منه وتركت الأجزاء الآخرى فارغة بدون زخارف.
وأوضح أن المناظر المنقوشة على جوانب التوابيت تمثل موضوعات مختلفة تشمل تقديم القرابين ومناظر لآلهة مختلفة وكذلك مناظر من كتاب الموتى ومناظر لتقديم قرابين للملوك المؤلهين كالملك أمنحتب الأول الذي عبد في منطقه الدير البحري، وكذلك عدد من النصوص التي بها ألقاب لأصحاب التوابيت كمغنية الإله آمون وكذلك نصوص لآلهة مختلفة.
وأكد أن هذه الخبيئة تأتي اليوم كشاهد على فترة تاريخية لعدم الاستقرار انتشرت فيها سرقات المقابر، وقل بناء المقابر الضخمة ولعب فيها التابوت دورا مهما، كمقبرة للحفاظ على الجسد، حيث وضعت المناظر التي كانت توضع سابقا على حوائط المقابر لتجد مكانها على جنبات التابوت.
وأشار إلى أن تلك المناظر والنصوص الممثلة على جوانب التوابيت توضح ارتباط تلك الخبيئة بالمنطقة حيث مثلت مناظر الألهه حتحور والملك أمنحتب الأول واللذين انتشرت عبادتهما في منطقه الدير البحري والتي تعتبر جبانة العساسيف بلا شك جزءا منها.
ولفت وزيري إلى أن اختيار مكان الخبيئة يأتي أيضا لأسباب عديدة منها قدسية المكان وأنه المكان الآمن في جبانه طيبة في وقت لم تسلم فيه حتى مقابر الملوك من السرقة.
وعن طريقة الدفن، قال وزيري إن طريقة الدفن في مجموعات عادة معروفة سابقا حيث وجدت من قبل الخبيئة (باب الجُسس) لكهنة وكاهنات الإله آمون في الأسرة الواحد والعشرين بالقرب من معبد الملكة حتشبسوت وأن اختلفت في عددها وجود توابيتها عن خبيئة العساسيف المكتشفة اليوم فكلاهما يؤرخان لفترات تاريخية انتشرت بها الدفنات الجماعية.
فيديو قد يعجبك: