إعلان

"كبسولات العُقم" و"جمارك السيارات".. الحكومة تواجه 7 شائعات مُثيرة للجدل

01:16 م الجمعة 04 يناير 2019

مجلس الوزراء

(مصراوي):

نفى مجلس الوزراء، ممثلًا في مركزه الإعلامي، عددًا من الشائعات ترددت خلال الأيام الأخيرة وأثارت جدلًا واسعًا، كان أبرزها: توزيع كبسولات مجانية تسبب العُقم في إطار حملات تنظيم الأسرة، عدم تطبيق المنظومة التعليمية الجديدة نتيجة توقف توصيل الإنترنت بالمدارس، وإضافة سنة دراسية جديدة بعد الإعدادية.

وجاء تقرير الشائعات كالتالي:

وقف المنظومة التعليمية الجديدة

نفى المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، ما أثير بشأن عدم تطبيق المنظومة التعليمية الجديدة نتيجة توقف توصيل الإنترنت بالمدارس.

وأوضح المركز الإعلامي، أنه تواصل مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، والتي نفت صحة تلك الأنباء، مؤكدًة عدم توقف تطبيق المنظومة التعليمية، وأن أعمال توصيل شبكة الإنترنت وخدمات الـ"واي فاي" بالمدارس المستهدفة بتطبيق النظام التعليمي الجديد تسير كما هي تمامًا ووفقًا للجداول الزمنية المحددة، مشددة على أن كل ما يتردد من أنباء حول هذا الشأن يستهدف تشويه المنظومة التعليمية الجديدة والنيل من أهميتها.

رفع الدعم عن شرائح المياه

نفى المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، ما تردد بشأن رفع الحكومة الدعم نهائياً عن شرائح المياه خلال يناير الجاري.

وذكر المركز الإعلامي في تقرير توضيح الحقائق الصادر اليوم، أنه تواصل مع وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والتي أوضحت أن تلك الأنباء غير صحيحة، مُؤكدةً أنه لم يتم رفع الدعم نهائياً أو إقرار أي زيادات جديدة على أسعار المياه في الوقت الحالي، وأن تسعير المياه المطبق حالياً كما هو تمامًا دون أي تغيير، طبقًا لقرار الزيادة السنوية الأخير في يونيو 2018، مُشددةً على أن كل ما يُثار في هذا الشأن شائعات لا أساس لها من الصحة تستهدف إثارة غضب المواطنين.

وتابعت الوزارة أن مجموع ما تتحمله الدولة في فاتورة دعم مياه الشرب يصل إلى 4.15 مليار جنيه سنويًا.

سنة دراسية جديدة

كشف المركز الإعلامي، عن أنه تواصل مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، التي نفت صحة تلك الأنباء تماماً، مؤكدة أنه لا صحة على الإطلاق لإضافة سنة تمهيدية للمرحلة الثانوية عقب انتهاء المرحلة الإعدادية، وأن السنوات التعليمية المقررة على الطلاب كما هي ولم يطرأ عليها أي تغيير، مُشددةً على أن كل ما يتردد من أنباء حول هذا الشأن شائعات تستهدف إثارة البلبلة بين الطلاب وأولياء الأمور خاصة في ظل تطبيق نظام التعليم الجديد.

وأوضحت الوزارة، أنها تسعى جاهدة وبشكل مستمر لتطوير وإصلاح المنظومة التعليمية في مصر، وأن ذلك يأتي اتساقاً وتماشياً مع سياسة الدولة الهادفة لتكثيف جهود الارتقاء بكفاءة الخدمات التعليمية في جميع مراحلها وزيادة الإنفاق عليها باعتبار التعليم عنصرًا أساسيًا في التنمية البشرية التي تعد أهم ثروات مصر.

الحجز على أموال المودعين 

نفى المركز الإعلامي، تلك الأنباء بشكل قاطع، مُؤكدةً أنه لا صحة على الإطلاق لحجز الحكومة على أموال المودعين بالبنوك لسد عجز الموازنة، وأن جميع ودائع وأموال المودعين بالبنوك آمنة تماماً ولن يتم المساس بها لأي سبب من الأسباب، مُشددةً على استقرار وتحسن وضع الاقتصاد المصري، وأن كل ما يثار في هذا الشأن شائعات مغرضة تستهدف الإضرار بالاقتصاد الوطني وخطط الدولة الاستثمارية.

وأكدت الوزارة تحسن وضع الاقتصاد المصري، خاصة عقب إجراءات الإصلاح الاقتصادي الأخيرة، مُشيرًة إلى أن معدل نمو الناتج المحلى الإجمالي ارتفع من 4.2% في العام المالي (2016 /2017)، إلى 5.3% في العام المالي الماضي (2017 /2018)، كما أن معدل البطالة انخفض إلى أقل 10% في يونيو 2018، فضلاً عن انخفاض عجز الميزان التجاري إلى 14.9% من الناتج المحلى الإجمالي في العام المالي الماضي، مقارنة بـ16% في العام المالي السابق له، كما تراجع معدل التضخم من 33% في يوليو 2017، إلى 11.4% في مايو 2018، وارتفع إلى 16% في سبتمبر 2018.

"كبسولات العُقم"

نفى المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، ما تردد بشأن توزيع وزارة الصحة كبسولات مجانية "الإمبلانون" تسبب العقم في إطار حملات تنظيم الأسرة.

وأوضح المركز الإعلامي لمجلس الوزراء- في تقرير "توضيح الحقائق"، الصادر اليوم الجمعة - أنه تواصل مع وزارة الصحة والسكان، والتي نفت تلك الأنباء تماماً، مُؤكدةً سلامة وصلاحية كبسولات "الإمبلانون" المتداولة وجميع أدوية تنظيم الأسرة ومطابقاتها للشروط والمعايير الصحية المطبقة عالميا، وأنها لا تتسبب في العقم على الإطلاق أو أي أمراض أخرى، مُشيرًة إلى أن ما يتردد حول هذا الشأن يستهدف النيل من جهود الدولة في المنظومة الصحية.

وأشارت وزارة الصحة إلى أن كبسولات "الإمبلانون" والتي تستخدم لمنع الحمل لمدة 3 سنوات آمنة تماماً، حيث تخضع الأدوية المحلية لرقابة مشددة من قبل هيئة الرقابة الدوائية بمصر ويتم إجراء أبحاث عليها قبل تسجيلها، وفيما يتعلق بالأدوية المستوردة من الخارج فإنها تكون آمنة أيضا، حيث تخضع لتفتيش من قبل هيئة الغذاء والدواء العالمي.

وأوضحت الوزارة أن حملات تنظيم الأسرة تأتي في إطار إتاحة خدمات تنظيم الأسرة والصحة الإنجابية في مختلف المحافظات، وكذلك تتضمن تقديم العديد من الأنشطة الإعلامية الموسعة من ندوات إعلامية ولقاءات جماهيرية، وذلك لرفع الوعي الصحي والترويج لخدمات ووسائل تنظيم الأسرة.

زيادة تعريفة الجمارك

نفى المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، ما أثير من أنباء تُفيد باتجاه الحكومة لزيادة تعريفة الجمارك على مستلزمات الصناعة المحلية للسيارات، وذلك في ضوء خفض الجمارك على السيارات الأوروبية.

وأوضح المركز الإعلامي - في تقرير (توضيح الحقائق) الصادر اليوم الجمعة- أنه تواصل مع وزارة المالية، والتي نفت تلك الأنباء تماماً، مؤكدة أنه لا صحة على الإطلاق لزيادة التعريفة الجمركية على مستلزمات الصناعة المحلية للسيارات، وأن الأسعار كما هي ولم يطرأ عليها أي تغيير، وذلك في إطار حرص الدولة على دعم الصناعة المحلية للسيارات والنهوض بها، مُشددًة على أن كل ما يتردد حول هذا الشأن مجرد شائعات لا أساس لها من الصحة تهدف لإثارة البلبلة بين المواطنين.

وأضافت الوزارة أنه تم بدء تطبيق خفض الجمارك على السيارات الأوروبية بنسبة 30%، وتشمل 3 شرائح هي: (10% في 2017، و10% في 2018، و10% في 2019) وصولاً إلى صفر% يناير 2019، وذلك وفقًا للجدول المتفق عليه بشكل ثنائي في اتفاقية الشراكة بين مصر والاتحاد الأوروبي.

وقف الاستثمارات الأجنبية بالكهرباء

نفى المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، ما نُشر بشأن توقف الشركات الأجنبية العاملة بقطاع الكهرباء عن تنفيذ مشروعاتها واستثماراتها.

وأوضح المركز الإعلامي، في تقرير توضيح الحقائق الصادر اليوم الجمعة، أنه تواصل مع وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، والتي نفت تلك الأنباء تماماً، مُؤكدةً أنه لا صحة على الإطلاق لتوقف أي من الشركات الأجنبية العاملة بقطاع الكهرباء عن تنفيذ مشروعاتها، وأن معدلات العمل في كافة مشروعات القطاع- سواء التي تنفذها الشركات الأجنبية أو المحلية- تسير بشكل طبيعي ومنتظم وفقاً للجداول الزمنية المحددة، مشددة على أن ما يتردد في هذا الشأن شائعات تستهدف إثارة البلبلة والإضرار بمعدل استثمارات الشركات الأجنبية في مصر.

وأكدت الوزارة، حرصها التام على إقامة شراكات مع الشركات الأجنبية في مجال إنشاء محطات نقل وتوزيع الكهرباء، مُؤكدة أهمية تبادل الأفكار والخبرات والتكنولوجيا الحديثة لإنتاج هذه المحطات.

 

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان