كتب كلمة ووضع زهورًا.. تفاصيل زيارة الرئيس الفرنسي للكاتدرائية المرقسية

كتب- إسلام ضيف:

كشف البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية عن تفاصيل زيارة الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، وقرينته بريدجيت ماكرون للكاتدرائية المرقسية بالعباسية، صباح اليوم الثلاثاء.

وقال البابا تواضروس الثاني، في تصريحات صحفية، عقب الزيارة، إن الرئيس الفرنسي كتب كلمة في سجل زيارات الكاتدرائية، عن الشهداء الذين سقطوا في الهجمات على الكنائس، مشيرًا إلى زيارته إلى الكنيسة البطرسية ووضعه إكليلًا من الورد على مزار الشهداء.

وأوضح البابا تواضروس أن زيارة ماكرون للكنيسة البطرسية جاء "لأنه كان يريد زيارة إحدى هذه الأماكن التي تعرضت للهجمات".

وأضاف بطريرك الكنيسة الأرثوذكسية، أن الرئيس الفرنسي "سأل كثيرًا لماذا هذه الهجمات على الكنائس، وقلت له إنه اعتداء على المسيحين، ولكنه بالأكثر على قوة الوحدة الوطنية بين المصريين".

ووصف البابا تواضروس الزيارة بأنها "إعلان عن مصر الجديدة والحالة التي تعيشها مصر والاستقرار والسلام بعد ثورات ٢٠١١ و٢٠١٣، ومشروعات التنمية الكبيرة التي تقوم بها الدولة"، وأن زيارة ماكرون "جاءت ليعاين هذه الحالة الموجودة على أرض مصر".

وأوضح البابا تواضروس أن الرئيس الفرنسي سأل عن تعداد المصريين الأقباط، متابعًا: "وتكلمنا عن التعاون في المجال التعليمي بين مصر وفرنسا".

وأكد البابا تواضروس أن الكنيسة المصرية أحد مكونات المجتمع المصري، و"أحد مصادر القوة الناعمة، على أرض مصر مثل الأزهر والثقافة والسينما والمسرح".

وأشار بطريرك الكنيسة الأرثوذكسية إلى أن زيارة الكنيسة القبطية تعد أقدم كيان شعبي على أرض مصر و"فيه صورة من عودة الصواب في دور التنمية بالمجتمع المصري".