"خد رصاصتين وفضل واقف".. قصة استشهاد الرائد أشرف إبراهيم جاد

كتب- محمد نصار:

قالت والدة الرائد أشرف إبراهيم محمد إبراهيم جاد، أحد شهداء الإرهاب في سيناء، إن نجلها كان يؤدي خدمته في وسط سيناء.

وأضافت والدة الشهيد، خلال تكريمها بمناسبة الذكرى الـ67 لعيد الشرطة، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم الأربعاء: "راح مأمورية وهجم 14 إرهابي على الكمين اللي كانوا فيه، الإرهابيين موتوا 26 عسكري، وكان من بين الإرهابيين 4 مفخخين أنفسهم".

وتابعت: "أشرف كان في الغرفة بتاعته وسمع حرس سلاح، جري من غير هدوم بالسلاح بتاعه هوا وزمايله، شاف 2 مفخخين رايحين على مبيت ضباط الجيش ومخزن الذخيرة ضرب واحد منهم موته، وفضل يواجه في التاني، وقف في وجه الإرهابي، ويتعامل معاه، اتصاب أشرف برصاصتين في رجله وفضل واقف شجاع".

وأكدت حب العسكري لنجلها لدرجة محاولته إنقاذه وتلقي الرصاص بدلًا منه: "العسكري بتاع أشرف حاول يحميه ويفديه، مش عارفة كان في بينهم إيه يخلي العسكري يعمل معاه كده ويحاول يحميه على حساب حياته، ولكن في النهاية دفع أشرف حياته علشان خاطر مصر وترابها، وهتفضل مصر طول العمر رغم أنف الحاقدين والحاسدين".