"الحل الأسوأ".. مسؤول سابق بالآثار يعلق على تثبيت تمثال بـ"مسامير"
كتب ـ يوسف عفيفي:
وصف الخبير الأثري الدكتور محمد عبدالمقصود، رئيس قطاع الآثار المصرية السابق بوزارة الآثار، تثبيت رأس تمثال أثري في متحف سوهاج القومي، بواسطة مسامير حديدية، بـ"الحل الأسوأ" لطريقة العرض المتحفي، موضحًا أن هناك حلول أخرى لكن العارض حسب رؤيته اختار الأسوأ والأسهل منهم.
وأثارت صورة متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي، لرأس تمثال أثري في متحف سوهاج القومي، مثبت على قاعدة خشبية دون فاترينة، بواسطة مسامير حديدية، انتقادات واسعة.
وقال "عبدالمقصود" في تصريحات لمصراوي، اليوم السبت: "هذا الحل الذي يعد الأسوأ لثبيت هذه الرأس، ولا يجب عمل ذلك الأمر في الأساس بالأثر، فلا توجد طريقة عرض بهذا الشكل ولا يصح استخدام "شانيور أو مسامير" وثقب القطعة الأثرية ذاتها"، موضحًا أن لو تم اتباع هذا الأمر مع كل التماثيل لشوهتها.
وعن العرض الأفضل، قال رئيس قطاع الآثار المصرية السابق، إن الحل الأفضل هو وضع التماثيل في فتارين عرض على غرار التماثيل الأخرى، وعلى وزارة الآثار تتدارك ذلك.
وأضاف: "تمثال رمسيس الثاني كان قطعتين وجرى تثبيتهم بوضع عامود من الصلب في منتصف التمثال لضم القطعتين من الداخل نظرا لضخامة التمثال دون أن يرى ذلك أحد".
وأوضح أن هناك تماثيل يستخدم فيها أجزاء معدنية للحفاظ على توازنها بسبب ضخامتها وثقل وزنها، ويجب على وزارة الآثار أن تشرح ذلك للمواطنين والسائحين حتى يتفهم الجميع الأمر، مع ضرورة عدم ظهور هذه القطع المعدنية في الأساس أمام الجميع.
فيديو قد يعجبك: