إعلان

"الوقاية من الأمراض المعدية".. ننشر خطة "الصحة" للاستعداد للعام الدراسي الجديد

09:14 ص الجمعة 07 سبتمبر 2018

الدكتورة هالة زايد

كتب - أحمد جمعة:

أعلنت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، وضع خطة علاجية ووقائية من الأمراض المعدية والأوبئة الشائعة لمنع حدوثها في المدارس وغيرها من المنشآت التعليمية.

يأتي ذلك تزامنًا مع قرب بدء العام الدراسي الجديد 2018/2019، وحرصًا من الوزارة على تقديم الرعاية العلاجية والوقائية لطلاب المدارس.

وأوضح الدكتور خالد مجاهد، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الأمراض الأكثر شيوعا في موسم المدارس والتي يحتمل تكرار العدوى بها، أمراض تنتقل من خلال الجهاز التنفسي مثل: الأنفلونزا والنكاف والحصبة وغيرها، أو التي تنتقل من خلال الطعام والشراب والتي قد تتسبب في حدوث النزلات المعوية والتسممات الغذائية وفيروس الالتهاب الكبدي من النوع ( أ )، أو أمراض أخرى مثل التهاب ملتحمة العين والجديري المائي وغيرها من الأمراض المعدية الأخري.

ولفت الدكتور علاء عيد، رئيس قطاع الطب الوقائي إلى أنه كان لزامًا على الوزارة وضع خطة لمكافحة تلك الأمراض والحد منها على مستوى المنشآت التعليمية المختلفة، بالإضافة إلى إعداد شروط ومعايير صحية للبيئة التي يجب توافرها بالمنشآت التعليمية؛ حرصا على استكمال أركان الإصحاح البيئي داخل المنشآت التعليمية لما له من أهمية فى الوقاية من الأمراض المعدية المختلفة.

وكشف رئيس قطاع الطب الوقائي، أن الخطة تتضمن تقديم التطعيمات للطلاب وهى (التطعيم بطعم الالتهاب السحائي AC لتلاميذ الصف الأول للحضانة والصف الأول الابتدائي والصف الأول الاعدادي والصف الأول الثانوي، والتطعيم بطعم الثنائي D.T لتلاميذ الصف الثاني الابتدائي والصف الرابع الابتدائي).

وأضاف "عيد"، في بيان اليوم، أن الخطة تشمل تنفيذ نظام الترصد للاكتشاف المبكر لأي حالات مشتبه فيها وإبلاغها للمستوى الأعلى، وعمل التقصيات اللازمة للحالات، وعزلها سواء في المنزل، أو بأحد مستشفيات الحميات طبقًا للأعراض، مشيرًا إلى أنه جرى إنشاء غرفة طوارئ مزودة بخط ساخن (105) على مستوى الإدارة والمديرية لتلقي البلاغات وإرسالها إلى المستوى الأعلى ومتابعة انتشار المرض المعدي أو التفشى الوبائي، كما تم رفع درجة الاستعداد القصوى وتنشيط نظم الترصد، كما يتم سحب عينات الدم ومسحات الحلق من الحالات المشتبه بها وإرسالها للمعامل المركزية، مع ضرورة متابعة المخالطين للحالات خلال فترة الحضانة للمرض، وتنفيذ التثقيف الصحي بعمل ندوات توعية عن طرق الإصابة بالمرض وطرق الوقاية.

وتابع عيد، أنه سيتم اتخاذ الإجراءات الوقائية في حالة انتشار لمرض معدٍ أو وبائي، من خلال عدة طرق منها إعطاء إجازة للمريض، ومتابعة المخالطين، والتطعيم أو التجريع، و التثقيف الصحي، لافتا إلى التقصي والتحكم في انتقال الأمراض المعدية لمنع حدوث مثل هذه التفشيات في المستقبل.

وقال إن الخطة تتضمن تحديد أدوار قطاعات وزارة الصحة والسكان والهيئة العامة للتأمين الصحي وإجراءات وزارة التربية والتعليم والمعاهد الأزهرية في التعامل مع حالات الأمراض المعدية، وعدد مهام ودور الهيئة العامة للتأمين الصحي على مستوى المنشآت التعليمية في المراقبة ومتابعة نسب الغياب والحالة الصحية في المنشآت التعليمية التي بها خدمة التأمين الصحي، وإبلاغ غرفة الطوارئ الوقائية المركزية يومياً في حال ارتفاع نسب الغياب عن المعتاد، وإعداد وتنفيذ أنشطة التدريب فيما يخص الإجراءات العلاجية والوقائية.

وتابع أنه تم التأكد من جاهزية مستشفيات وعيادات التأمين الصحي سواء بالأدوية أو الكوادر البشرية، وتطبيق الأدلة الإرشادية لعلاج الحالات ومتابعتها، وتنفيذ برامج التوعية والتثقيف الصحي للطلاب والمدرسين والمحاضرين والمنسقين بالمنشآت التعليمية المختلفة، والإبلاغ عن الحالات المكتشفة إلى مديرية الشؤون الصحية ومنطقة التأمين الصحي والإدارة الصحية، والإشراف الكامل علي أعمال مكافحة العدوى وتطهير قاعات الدراسة، وتطبيق إجراءات مكافحة المرض وتقليل الانتشار بنفس الدرجة والكيفية على جميع المنشآت التعليمية الحكومية والخاصة وأيضاً في جميع مراحل التعليم في الريف والحضر.

أما عن مهام وإجراءات وزارة التربية والتعليم والمعاهد الأزهرية في التعامل مع حالات الأمراض المعدية، أوضح " عيد" أنه تم تشكيل فريق التحكم والسيطرة على مستوى المنشآت التعليمية، وتحديد مهامه، فضلاً عن تحديد مهام المنسق ومهام الممرضة وتوعية المدرسين أو المحاضرين عن المرض.

وفى ذات السياق لفت "عيد" إلى الشروط الصحية الواجب توافرها فى المنشآت التعليمية لخلق بيئة صحية وهى:

التهوية (يجب أن تكون التهوية جيدة عن طريق فتحات النوافذ وتنقسم إلى نوعين - طبيعية عن طريق النوافذ وغير طبيعية عن طريق الشفاطات والمراوح، مشددا على منع التدخين في جميع أرجاء المبنى وتوجد سياسات لذلك تعلق على الحوائط للعلم وتطبق السياسات من القائمين على الإدارة).

الإضاءة (تنقسم إلى نوعين طبيعى عن طريق فتحات النوافذ وغير طبيعى عن طريق الإضاءة باللمبات ويكون عدد اللمبات كافيا لمساحة الحجرة).

مصدر مياه آمن (يكون عن طريق شبكة مياه حكومية خاضعة للإشراف الصحى وإن كان بالمدرسة خزانات تغذى حنفيات المدرسة وتكون مستوفاة ويتم غسيلها وتطهيرها دوريا تحت الإشراف الصحى عن طريق إدارة المدرسة ومكتب الصحة الواقع فى نطاقه المدرسة وعلى المدرسة توفير أدوات الغسيل والتطهير طبقاً للاشتراطات الصحية، وعدم استخدام الطلمبات الحبشية كمصدر غير آمن لمياه الشرب بالمدرسة، مع متابعة أخذ العينات الدورية من شبكة المياه بالمدرسة من قيبل المراقب الصحى التابع لمكتب الصحة الواقع فى نطاقه المدرسة).

كما تشمل الشروط الواجب توافرها بالمنشآت التعليمية بدورات المياه أن تكون بعدد كافٍ من الدورات للطلبة، وفصل دورات مياه الطلبة عن الطالبات، واستخدام المطهرات فى تنظيف المياه)، وتوافر وسيلة صرف صحى آمنة (يجب التخلص من الصرف الصحى بالمدرسة بطريقة صحية آمنة بالتوصيل على شبكة مجارى عمومية فى حال استخدام خزانات ويجب أن تكون مصمتة بالسعة الكافية ويتم كسحه بصفة دورية قبل الامتلاء والطفح حتى لا يكون مصدر تلوث بالمدرسة).

أما فيما يخص المخلفات الصلبة (يجب تجمعيها فى صناديق غير منفذة للسوائل ويتم التخلص منها بطريقة آمنة يومياً لتجنب التحلل الذاتى بها وتكون مصدرا من مصادر التلوث بالمدرسة، وعدم حرق القمامة فى حوش المدرسة تجنبا لتصاعد الغازات الضارة بالصحة الناتجة من الحرق غير التام والمكشوف)، والبيئة الخارجية للمدرسة (يجب أن تكون البيئة المحيطة بالمدرسة نظيفة و لا يوجد بها أية صناديق لجمع القمامة أو تراكمات للقمامة، كما يحظر حرق القمامة بجوار المدرسة، ويجب أن تكون البيئة المحيطة بالمدرسة خاليه من أي طفح لمياه الصرف الصحي لتجنب اختلاطها بمياه الشرب ،ويجب أن تقوم إدارة المدرسة بإخطار وحدات الحكم المحلي للقيام بإزالة أيه ملوثات توجد في البيئة المحيطة بالمدرسة، على أن تخطر إدارة المدرسة إدارة المتوطنة للقيام بأعمال رش المواد المطهرة في حالة وجود أي قوارض وحشرات، والاهتمام من إدارة المدرسة بزرع وتشجير البيئة الخارجية للمدرسة وداخل المدرسة في حالة توافر مساحات تسمح بذلك، وعدم ترك الباعة الجائلين خارج المدرسة، ولا بد أن يكون سطح المبنى خاليا من أي مخلفات أو قمامة).

وفيما يخص المعامل والمختبرات (لا بد من صيانة دورية للمعامل والمختبرات، والتأكد من صلاحية المواد الكيميائية الموجودة والتخلص من الفائض منها بالطرق الصحيحة، وحفظ المواد الكيميائية في الخزائن المعدة لها وتنظيمها، ووجود العدد الكافي من طفايات الحريق والتأكد من أنها جاهزة للاستخدام الفوري، والمحافظة على التهوية الجيدة بالمعمل، مع التأكد من وجود مراوح شفط في حالة سليمة، ومراجعة الاحتياطات اللازمة والضرورية في التعامل مع المواد الكيميائية من قبل الطلاب المدرسين والمحاضرين، وصلاحية وسلامة أدوات المعمل).

أما عن الأثاث والعهد (التأكيد على وجود مكان آمن لإيداع العهد مع التخلص من الأثاث التالف بشكل فوري، وعدم وضع الأثاث في فناء المدرسة والممرات وعلى سطح مبنى المدرسة)، والصيانة (صيانة دورات المياه: وتشمل صيانة (صنابير المياه، أحواض الغسيل، أماكن الوضوء، أنابيب المياه، أنابيب الصرف، مراوح شفط الهواء، الصرف الصحي، تسربات المياه، الأبواب والجدران، الإضاءة، ورفع مستوى النظافة).

وفيما يخص صيانة برادات وثلاجات المياه: التأكد من سلامة الوصلات الكهربائية وملاحظة مصدر المياه الوارد إليها مع التأكيد على تحليلها مع بداية كل فصل دراسى، ومن الناحية الإنشائية لحالة المبنى: التاكد من سلامته، وترميم الجدران وتجديد طلائها وإزالة الملصقات وسلامة الأرضيات وسلامة الأبواب والنوافذ، والكهرباء وصيانة غرف ولوحات التحكم والتأكد من سلامة الوصلات الكهربائية، والمفاتيح والمصابيح بقاعات الدراسة التاكد من سلامتها.

وفيما يخص عيادة المنشأة التعليمية يتم استخدام البوسترات التعليمية المشجعة على الممارسات الصحية، على أن تكون العيادة مجهزة بحوض وصابون سائل ووسيلة مناسبة لتجفيف الأيدي، ومزودة بنوافذ مناسبة وتكون جيدة التهوية، ويتم فتح النوافذ بصورة دورية، ومجهزة بتليفون وأرقام الطوارئ مجهزة بسرير وأغطية ووسائد: كرسي متحرك، أجهزة حرارة وضغط، قياس سكر، قياس نظر، قياس الوزن، كما يتم الاحتفاظ بأدوية الطلاب وبياناتها بصورة منفصلة حسب حالة كل طالب، ووجود الأدوية اللازمة في خزانة مغلقة، وعلبة إسعافات أولية، فيما يتم حصر جميع الحوادث أو الجروح أو المرض خلال اليوم الدراسي).

ومن حيث إجراءات السلامة (التجديد المستمر لطفايات الحريق وتوزيعها على مرافق المبنى في أماكن يسهل الوصول إليها والتدريب على استخدامها من قبل مسؤولى المنشأة التعليمية، والتأكد من وجود مخارج للطوارئ بالمنشأة التعليمية وبالأماكن المغلقة التي يستخدمها الطلاب، ومراجعة الوصلات الكهربائية والتمديدات ومفاتيح التحكم، وتدريب الطلاب على وسائل الأمن والسلامة وتنفيذ تجارب الإخلاء).

كما تتضمن الخطة التثقيف الصحي والبيئي: والعناية بتثقيف التلاميذ بالمدرسة بالعادات الصحية السليمة مثل (غسل اليدين بصفة مستمر قبل و بعد الآكل و بعد قضاء الحاجة بالماء و الصابون، والعناية بالمظهر العام و النظافة الشخصية، وعدم استخدام الأدوات الخاصة بالغير و استخدام أدوات شخصية،وعدم شراء الأطعمة من الباعة الجائلين، والتاكد من الالتزام بالاشتراطات الصحية الواجب توافرها فى مخازن الأغذية الموجودة بالمنشآت التعليمية والمحظورات التي يمنع تواجدها داخل مخازن الأغذية، وتطبيق الاشتراطات الخاصة بالعاملين فى تخزين وتوزيع الأغذية والقواعد التي يجب اتباعها عند استلام الأغذية وعند تخزين الأغذية المخصصة للطلاب فى المنشآت التعليمية.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان