الكنيسة عن إقامة "يعقوب المقاري" دعوى لإبطال تجريده: "لن يغيّر شيئًا"

كتب- إسلام ضيف:

قال القس بولس حليم المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، إن الراهب المُجرّد يعقوب المقاري (شنودة وهبة)، أصبح لا صلة له بالكنيسة بعد تجريده في اجتماع للجنة الرهبنة وشؤون الأديرة بالكنيسة أواخر شهر أغسطس الماضي.

وأضاف حليم في تصريح لمصراوي، الأربعاء، أن أي أفعال كنسية لن تعتد بها الكنيسة وكأنها لم تكن، متابعًا: "أصبح شخصًا عاديًا لا صلة له بالإكليروس".

وأكد المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، أن قرار لجنة الرهبنة "قانوني ومُلزم للراهب".

وعن تصريحات يعقوب المقاري الصحفية والتي أعلن فيها نيته رفع دعوى قضائية لبطلان قرار تجريده، قال حليم: "رفع أي دعاوى قضائية لا يغيّر من الأمر شيئًا على الإطلاق".

وقررت اللجنة في اجتماعها الذي عُقد في 28 أغسطس الماضي، برئاسة البابا تواضروس و17 مطران وأسقف، تجريد الراهب يعقوب المقارى الذي أنشأ دير أنبا كاراس، وقررت عودته لاسمه العلماني شنودة وهبة عطالله.

وأوضحت اللجنة أن الراهب لم يتسجيب لجميع محاولات المطارنة والأساقفة لحل أزمة الدير الذي أنشىء بدون موافقة قانونية من الكنيسة وخرج عن مبدأ الطاعة والسلوك الرهباني، محذرة من تنظيم رحلات لديره أو تقديم أي تبرعات له؛ لأنه أصبح محروما كنسيًا.