"الأوروبية الإسلامية": مؤتمر "الإفتاء" نقلة نوعية في معالجة الخطاب الديني

كتب- محمود مصطفى:

قال الشيخ مهاجري زيان، رئيس الهيئة الأوروبية للمراكز الإسلامية، إن موضوع مؤتمر الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، والذي يأتي تحت عنوان " التجديد في الفتوى بين النظرية والتطبيق" يعد نقلة نوعية في معالجة الخطاب الديني، وضبط معايير الإفتاء.

وأضاف رئيس الهيئة الأوروبية للمراكز الإسلامية، في تصريحات له السبت، أن المؤتمر سيخرج بمقاربة لضبط الفتوى، خاصة أن الفتوى أصبحت عابرة للقارات بفضل السماوات المفتوحة و تنوع مواقع التواصل الاجتماعي، مشيرا إلى أن هذه المقاربة ستشعر الجميع بخطورة ما أنتجته "الفتاوى السائبة" من تساهل في أرواح و أموال و أعراض الناس، بحجج واهية كالجهاد وغيره.

وأوضح أن المطلوب وبإلحاح هو وضع ميثاق جامع للفتوى، بعيدا عن القومية والحزبية، وأن ذلك المقصد العام الذي يجب أن نسعى إليه جميعا، لتحقيق التعايش السلمي، ونشر الأمن والآمان والدفع بعجلة التنمية.

وتعقد الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم بقيادة الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، مؤتمرها هذا العام بعنوان "التجديد في الفتوى بين النظرية والتطبيق" خلال الفترة من "1-18" أكتوبر.

ويحضر المؤتمر أكثر من ١٢٠ عالما من أكثر من ٨٠ دولة، لبحث قضية التجديد في مجالات الإفتاء، ومواجهة الاجتزاء الفقهي الذي دأبت عليه الجماعات المتطرفة.