إعلان

لماذا تختلف القمة السادسة بين السيسي والرئيس الصيني عن سابقاتها؟

12:32 م السبت 01 سبتمبر 2018

الرئيس عبدالفتاح السيسي والرئيس الصيني

كتب- محمد نصار:

قالت الهيئة العامة للاستعلامات، إن القمة التي تشهدها العاصمة الصينية بكين بين الرئيس عبدالفتاح السيسي، والرئيس الصيني، شي جين بنج، تختلف عن كل اللقاءات السابقة.

وأضافت الهيئة، في تقرير لها، اليوم الأحد، أن الرئيس يزور العاصمة الصينية في بداية فترته الرئاسية الثانية، وبين يديه إنجازات كبيرة حققتها مصر، ووضع جديد أصبحت فيه الآن يختلف عن ظروف القمم والزيارات السابقة، سواء على الصعيد الداخلي بتحقيق الاستقرار وهزيمة الإرهاب، وترسيخ أركان الدولة المصرية واستعادة مكانة وقدرة مؤسسات الدولة المختلفة.

وأوضحت الهيئة، أنه على الصعيد الخارجي استعادت مصر بفضل سياسة خارجية متوازنة وشجاعة، مكانتها في منطقتها وقارتها والعالم.

وتابعت: "لا يقل عن كل ذلك أهمية عن ماحققته مصر على الصعيد الاقتصادي، وماحققه برنامجها للإصلاح الاقتصادي من نتائج أشاد بها العالم كله بمؤسساته الرسمية كالبنك الدولي وصندوق النقد، ومؤسساته النوعية المتخصصة وآخرها تقرير مؤسسة "موديز" منذ أيام الذي رفع تصنيف مصر الائتماني وأشاد بنجاح برنامج

الإصلاح، وكلها مؤشرات تشجع على الاستثمار في مصر، والتجارة معها، والثقة في قدراتها، والسياحة إليها".

وعلى الصعيد الأفريقي، الذي تستضيف الصين قمته، فإن مصر ترأس الاتحاد الأفريقي بداية من العام المقبل 2019، وبهذا تكون مصر طرفًا رئيسيًا معني بمتابعة كل ما يصدر عن هذا المنتدى بالتعاون مع أشقائها من الدول الأفريقية.

وأكد تقرير الهيئة العامة للاستعلامات، أن قيمة الزيارة تتعلق أيضًا بالوضع بالنسبة للصين، والتي تغيرت إلى الأفضل والأكثر أهمية وتاثيرًا، إلى جانب ارتفاع مكانة الصين ودورها في العالم سياسيًا واقتصاديًا عما كان عليه الوضع قبل أربع سنوات، بفضل السياسة الحكيمة والشجاعة للرئيس شين جين بينج، وانفتاحه العالمي، خاصة من خلال مبادرة "طريق واحد - حزام واحد" التي أطلقها الرئيس بينج عام 2013، فأعطت للسياسة الخارجية الصينية ديناميكية وأبعادًا واسعة على الصعيد الدولي، فضلًا عن تعاظم قدرات الصين في كل المجالات بسرعة كبيرة.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان