"الأرثوذكسية": تجريد الراهب أشعياء المقاري لا علاقة له بمقتل الأنبا إبيفانيوس
كتب- إسلام ضيف:
قال القس بولس حليم، المتحدث باسم الكنيسة الأرثوذكسية، إن قرار البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، بتجريد الراهب أشعياء المقاري لأسباب رهبانية بحتة، ولا علاقة للقرار بالتحقيقات التي تجرى الآن، والخاصة باستشهاد الأنبا إبيفانيوس، وفق بيان الكنيسة.
وأضاف "حليم"، في بيان الأحد: "نود أن نوضح أن الراهب المجرد سبق وأن تم التحقيق معه من قبل لجنة شؤون الرهبنة والأديرة بداية العام الحالي، وصدر قرار بإبعاده عن الدير لمدة 3 سنوات، ولكن مجموعة من رهبان ديره وقعوا على التماس طلبوا خلاله العفو عنه، والإبقاء عليه بالدير، وتعهدوا بمساعدته على تغيير مسلكه الخاطئ".
وتابع: "قدموا الالتماس وقتها لرئيس الدير الأنبا إبيفانيوس الذي رفع الالتماس بدوره للبابا مشفوعًا بتوسل من نيافته للبابا بقبول الالتماس، وهو ما حدث".
وأكمل: "لكن - وبكل أسف - استمرت الأوضاع كما هي ولم تتغير سلوكياته الخاطئة، ما دعا اللجنة المجمعية إلى إعادة التحقيق معه وإصدار قرار بتجريده"، لافتًا إلى أن التحقيقات في مقتل الأنبا إبيفانيوس، مازالت جارية، ولم توجه الشرطة حتى الآن أي اتهام لأي شخص من الدير أو غيره.
فيديو قد يعجبك: