عضو "الاتحاد من أجل المتوسط" يؤكد صعوبة حياة اللاجئين
كتبت- هند الشامي:
كشف شتيفن شناخ، عضو لجنة الطاقة والبيئة والمياه بالجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط، عن صعوبة حياة اللاجئين لاسيما فيما يتعلق بمسألة التكيف مع المجتمعات الأخرى.
جاء ذلك خلال الاجتماع التشاوري للجنة المصغرة من لجنة الطاقة والبيئة والمياه بالجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط، والذي يستضيفه مجلس النواب المصري اليوم الثلاثاء، لوضع أجندة عمل الاجتماع المقبل، بحضور ممثل مصر الدكتور هاني أباظة، وكيل لجنة التعليم والبحث العلمي، والدكتور محمد أبوستة، رئيس لجنة الطاقة والبيئة والمياه بالاتحاد من أجل المتوسط.
وقال "شناخ"، إن هناك بلدان عدة بالبحر المتوسط تقيم مأوى للاجئين، ومنها الاْردن والمغرب، وهناك كثير من الأموال الدولية تنفق فيها، مضيفًا: "أعتقد أن هذا الأمر قد يستمر لمدة 10 سنوات أخرى، لذا يجب العمل على التنمية المدنية المستدامة لاسيما من حيث المياه بما يمكنهم من حياة كريمة".
وشدد "شناخ"، على أهمية إدراج عدة قضايا على أجندة عمل اللجنة، ومنها قضية التنوع والتلوث في البحر المتوسط، لاسيما أن التلوث مرتفع للغاية ويثير القلق، قائلًا: "البحر المتوسط من أكثر المياه التي تسير فيها السفن في العالم، لذلك يقع على عاتقنا دور هام جدًا، وأيضًا على كافة الدول المجاورة بالعمل على إدارة مياه المخلفات وعدم ضخها في المياه".
وطالب عضو لجنة الطاقة والبيئة والمياه بالجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط، بأهمية تناول الحديث عن تقليل استهلاك الكهرباء والمياه، مشيرًا إلى أن نظام أنابيب المياه غير الكفء يتسبب في إهدار المياه، قائلًا: "الوضع خطير للغاية لاسيما وأن جزءًا كبيرًا من المخلفات تتجه إلى المياه الجوفية، ما يتسبب في ارتفاع معدلات الوفيات خاصة بين الأطفال".
ونوه "شناخ"، إلى أن طفلًا من أصل 10 أطفال يموتون في غزة بسبب المياه، وهذا يعتبر جريمة على كافة المستويات الدولية، لافتًا إلى أن الفرد في غزة يحصل على حصة مياه أقل 60% من الشخص الطبيعي، والأطفال يحصلون على مياه مسممة بالكامل.
...
فيديو قد يعجبك: