"الآثار" تستعد لنقل لوحتين من "كوم أمبو" لمتحف الحضارة
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
كتب ـ يوسف عفيفي:
تعكف البعثة الأثرية المصرية العاملة بمعبد كوم أمبو على دراسة لوحتين أثريتين تم العثور عليهما أثناء مشروع تخفيض منسوب المياه الجوفية حول المعبد.
وقال الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلي للآثار، إن الدراسة تتم بخطوات سريعة ومنتظمة للانتهاء من الدراسة في أقرب وقت لنقل اللوحتين إلى المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط لتكون ضمن سيناريو العرض المتحفي للقاعات التي ستفتح تباعا على مدار الفترة القليلة القادمة.
وأوضح وزيري، في بيان، الخميس، أن اللوحة الأولى تخص الملك بطليموس الثاني عشر وهي مصنوعة من الحجر الرملي بمقاسات 2.53 طول وعرض 1 م وسمك 24 سم، وهي تأخذ الشكل المقبي يعلوها قرص الشمس المجنح، وأسفلها صور الملك بطليموس الثاني عشر وخلفه زوجته كليوباترا الخامسة وابنته ارسينوي، وأمامه ثالوث معبد كوم أمبو، وتحتوي اللوحة على 29 سطرًا من الكتابة الهيروغليفية.
وأضاف أن اللوحة الثانية تخص الملك بطليموس الثاني عشر أيضا وهي مصنوعة من الحجر الرملي بمقاسات حوالي 2.80م طول وعرض 1.20 سم وسمك 35 سم، صور عليها الملك بطليموس الثاني عشر يمسك بالمقمعة في إحدى يديه و يأخذ بناصية أحد الأسرى في اليد الأخري أمام ثالوثي كوم أمبو ( حر ور- تا سنت نفرت – نب تاوي)، ومن خلفه المعبودة سشات بجوار إحدى زوجاته.
ونجحت البعثة المصرية التابعة لوزارة الآثار والعاملة بمشروع رفع المياه الجوفية من معبد كوم أمبو بمحافظة أسوان، في العثور علي كشف أثرى جديد خلال أعمال رفع المياه من أسفل المعبد، حيث عثرت على لوحتين تذكاريتين مصنوعتين من الحجر الرملى تعود تاريخ كل منهما الي العصر البطلمي.
فيديو قد يعجبك: