متحدث "النواب": البرلمان انحاز للمواطن دون اتفاق مسبق

كتبت- هند الشامي وأحمد علي:

قال النائب صلاح حسب الله، المتحدث الإعلامي باسم مجلس النواب، إن المتعارف عليه في كل النظم السياسية أن في بعض الفترات غير المستقرة تكون الأنظمة والحكومات أيضا غير مستقرة، وتكون الدولة في حالة سيولة مؤسسية، في إشارة للفترة التي مرت بها مصر بعد ثورتي "٢٥ يناير و٣٠ يونيو".

حاء ذلك خلال الموتمر الصحفي المنعقد الآن لعرض إنجازات مجلس النواب عن دور الانعقاد الثالث.

وتابع أنه في ظل هذا الوضع فإن المواءمة التي وضعها المجلس بشأن ماذا تحتاج الدولة المصرية، وهل تحتاج لبنية تشريعية تأتي مطابقة لملامح الدستور وإيجابياته، والذي جرى الاستفتاء عليه يناير ٢٠١٤، وأدوات رقابة، إلا أننا انحزنا لصالح المواطن".

وأضاف: "كانت فترة من الصعب أن تتحمل معركة استعراض عضلات واستخدام استجوابات، في ظل حداثة بعض أعضاء البرلمان"، موضحًا، أن التوافق والتناغم بشأن المواءمة التي انحاز فيها البرلمان للمواطن جرت دون اتفاق وجلوس، بل ناتجًا عن حس وطني لكل أعضاء مجلس النواب، وعلى الإعلام أن يلتفت لذلك، على حد قوله.

ولفت إلى أنه بالنسبة لطلبات الإحاطة: "بلغ عدد الطلبات التي نظرها المجلس نحو 385 طلبًا، كما تدارست اللجان النوعية 390 طلبًا، وبلغت البيانات العاجلة 303 بيانات.

وأضاف حسب الله، أن 90% من طلبات الإحاطة المقدمة من أعضاء مجلس النواب، نجحت في تعديل المسارات داخل الدولاب الإداري الدولة، وجرى طرح الطلب وحضر المسئول داخل الجلسة العامة.

وتابع النائب صلاح حسب الله، أن مجلس النواب وجه نَحْو 1090 سؤالاً، وأجابت الحكومة على 45 سؤالا شفاهةً بالجلسات العامة، وجرى الرد كتابيًا على أغلب الأسئله المتبقية.