الإسعاف ترد على فيديو "ترك مصاب على الإسفلت" دون نقله للمستشفى

كتب - أحمد جمعة:

أثار فيديو متداول على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" بشأن توقف سيارة إسعاف بجانب مصاب في حادث واشتباك أهله مع المسعفين، جدلًا على مواقع التواصل خلال الساعات الماضية.

وتداول الفيديو على نطاق واسع. وقال مصور الفيديو، إن "سائق السيارة رفض التحرك لنقل المصاب إلى المستشفى بعد تعرضها لكسر في المرأة الجانبية"، مضيفًا: "أن والد المصاب تشاجر مع سائق الإسعاف بعدما رفض السائق نقل المصاب للمستشفى، ورفض يتحرك أيضًا وانتظر قرابة ساعة حتى أتت عربة إسعاف أخرى لنقل المريض".

ورد الدكتور رامي الناظر، رئيس قطاع العمليات في هيئة الإسعاف، على الواقعة، وقال لـ"مصراوي"، إن الحادث وقع يوم 21 يوليو الجاري، حيث ورد لغرفة الإسعاف بلاغ الساعة 11.03 مساء بوقوع حادث على طريق "القاهرة - الإسماعيلية"، ووصلت سيارة الإسعاف إلى المكان الساعة 11.08 دقائق أي بعد 5 دقائق فقط من الإبلاغ، لقرب المكان من موقع التمركز.

وأضاف: "عندما وصلت السيارة بدأ المسعف والسائق في التعامل مع الحالات المصابة، وأثناء ذلك اصطدمت سيارة نقل بسيارة الإسعاف في الجانب الأيسر وتسببت في تلفيات أدت إلى توقفها عن العمل لتأثر موتور السيارة بالحادثة".

وواصل الناظر: "لما الموتور اتخبطت تعطلت السيارة وأصبحت غير صالحة لنقل المصابين، وعلى الفور اتصل المسعف بالغرفة إرسال سيارة أخرى لنقل الحالات وتم إرسال سيارتين وصلوا الساعة 11.25 مساء، ثم تبعتهم سيارة أخرى في الساعة 11.40 دقيقة".

وأوضح أنه تم نقل المصاب الأول "وليد ياسر كمال" 16 عامًا ومصاب بكسر في الفقرات العنقية واشتباه في كسر بالحوض، و"أحمد محمد خلف" 17 عاما إلى المركز الطبي العالمي ووصلوا إلى هناك الساعة 11.40 دقيقة.

وفسّر رئيس قطاع العمليات بهيئة الإسعاف سبب المشادة بين المسعف ووالد الحالة، قائلًا: "الراجل كان مصصم إن العربية لازم تتحرك لكن العربية كانت متوقفة لأنها سيارات حديثة وتوقفت عن العمل في هذا الوقت، وغير صحيح ما تردد أن السيارة توقفت لعمل المحضر".

وتابع: "المسعفون أجروا الإسعافات الأولية للمصابين بدليل ما أظهره الفيديو ولم يتركوه كما ردد أهل الحالة، وتم إرسال سيارات أخرى لنقله إلى المستشفى".