إعلان

"وزيري": تابوت الإسكندرية لم يضف جديدًا للعالم.. وغرفة تحنيط سقارة أهم منه

06:41 م الخميس 19 يوليه 2018

تابوت الإسكندرية

كتب ـ يوسف عفيفي:

قال الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار​، الخميس، إن التابوت الأثري المكتشف في الإسكندرية لم يضف جديدا للعالم، مضيفًا أن اكتشاف أول غرفة للتحنيط بجبانة سقارة أهم من ذلك التابوت.

وأضاف وزيري خلال لقاء خاص مع فضائية "سي بي سي اكسترا" بموقع التابوت بالإسكندرية، أن الحديث عن إصابة مصر والعالم بلعنة الفراعنة حال فتح التابوت غير علمي بالمرة، قائلا: "مفيش حاجة اسمها لعنة فراعنة"، مشيرا إلى أن وزارة الآثار فتحت أكثر من 30 تابوتا خلال العام الماضي ولم تحدث لعنة رغم أنهم يشبهوا هذا التابوت.

وأكد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن أهمية هذا التابوت تؤكد للعالم أن قوة مصر الناعمة تكمن في الآثار.

وتابع: "انتظروا المزيد من الاكتشافات خلال الفترة المقبلة، تحت قيادة وزير الآثار الدكتور خالد العناني، الذي يبذل مجهود كبير في نشر الوعي الثقافي والأثري ويساهم مع الجميع في كشف كل ما هو جديد يخص الآثار المصرية".

وبدأت لجنة من وزارة الآثار، برئاسة الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار وتضم رؤساء الإدارات المركزية والترميم والآثار، صباح الخميس، إجراءات نقل وفتح التابوت الأثري المكتشف مؤخرا في منطقة سيدي جابر بالإسكندرية.

ونقلت وزارة الآثار، هذه الهياكل المكتشفة داخل التابوت إلى مخزن آثار متحف الإسكندرية القومي للترميم والدراسة لمعرفة المزيد عن الهياكل العظمية وسبب الوفاة والحقبة التاريخية التي ترجع إليها، وتم رفع التابوت بعد عمل الترميم الأولى له ونقله إلى مخزن مصطفى كامل وذلك بالتعاون مع المنطقة الشمالية العسكرية (الهيئة الهندسية).

يذكر أن البعثة الأثرية المصرية التابعة للمجلس الأعلى للآثار، كشفت مطلع يوليو الجاري عن مقبرة أثرية ترجع للعصر البطلمي، أثناء أعمال حفر على عمق ٥ أمتار من سطح الأرض ويتراوح وزن التابوت بين 25 إلى 30 طنا.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان