وزيرة السياحة: تزايد الحركة الوافدة إلى مصر خاصة من السوق الألمانية
كتب - يوسف عفيفي:
قالت وزيرة السياحة رانيا المشاط، إن هناك تزايدا في الحركة الوافدة إلى مصر، خاصة من السوق الألمانية، مشيرة إلى أن السياحة تساهم في توطيد العلاقات الإنسانية والصداقة والتواصل بين البشر، مؤكدة على الترحيب دائما بالسائحين الألمان في مصر.
جاء ذلك خلال لقاء الوزيرة مع عمدة فرانكفورت بيتر فيلدمان والوفد المرافق له خلال زيارته الحالية إلى القاهرة، حيث تم بحث سبل التعاون لجذب مزيد من الحركة السياحية الألمانية إلى مصر.
وأكدت الوزيرة على العلاقات القوية والممتدة بين مصر وألمانيا، مشيرة إلى زيارة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إلى مصر، والتي التقطت خلالها صورة تذكارية مع الرئيس أمام الأهرامات، جعلت منها بذلك بمثابة سفيرة للسياحة المصرية.
وأشارت المشاط إلى قيامها بزيارة فرانكفورت أكثر من مرة لزيارة البنك المركزي الأوروبي، وذلك أثناء عملها في صندوق النقد الدولي والبنك المركزي المصري.
وخلال اللقاء، ذكرت الوزيرة أن أحد أهم المشروعات الحالية، هو مشروع المتحف المصري الكبير، الذي من المقرر الانتهاء منه قريبا، والذي يعد أكبر متحف في العالم وسوف يمثل صرحا ثقافيا كبيرا وسيقدم تجربة جديدة للسائح في مصر، وسيمثل أحد الركائز الهامة للسياحة الثقافية في مصر.
وأكدت الوزيرة على شعور السائح بالأمن والأمان أثناء زيارته لمصر، مشيرة إلى الاستبيان الذي أجرته مؤسسة جالوب الدولية والذي أظهر أن مصر في صدارة قائمة الدول الأكثر أمانا في أفريقيا، كما تتفوق أيضا على العديد من الدول الأوروبية، منوهة إلى ما تمتلكه من مقومات ومنتج سياحي متنوع وغني.
كما تطرقت الوزيرة إلى موضوع مساواة مصر بباقي المقاصد السياحية المنافسة فيما يتعلق بالضريبة المفروضة على السائحين الألمان المغادرين إلى هذه المقاصد والتي تحددها الحكومة الألمانية جغرافياً، حيث يتم فرض 27 يورو على السائح الألماني إلى مصر بينما يتم فرض 7 يورو على المسافر إلى بعض المقاصد الأخرى، مما يحدث نوعاً من الصعوبة في المنافسة، مشيرة إلى أنها ناقشت هذا الموضوع مع الجانب الألماني أثناء مشاركتها في معرض ITB السياحي بألمانيا هذا العام، مطالبة بأن يكون عمدة فرانكفورت وعضو البرلمان الألماني المشارك في الوفد صوت مصر لدى الحكومة الألمانية في هذا الأمر.
من جانبه، أوضح عمدة فرانكفورت أن الشراكة بين فرانكفورت والقاهرة ترجع إلى 40 عاما، مشيرا إلى التطور الإيجابي الذي تشهده فرانكفورت التي تعتبر قلب ألمانيا الاقتصادي ومسقط رأس الأديب الألماني الشهير جوته.
كما تحدث عمدة فرانكفورت عن بعض أوجه التعاون مع الجانب المصري، مثل مساهمة بعض الشركات الألمانية في مشروعات الترميم المختلفة في مصر، وقيام شركة هان الألمانية بتجهيز فتارين العرض بالمتحف الكبير، مؤكدا أن السياحة تساهم في تعزيز قيم الصداقة والمعرفة والثقافة.
من جانبه، أوضح نائب السفير الألماني أن هناك خطة لتسيير خط ملاحي من ألمانيا إلى 4 مقاصد في مصر خلال فترة الصيف، وهي شرم الشيخ ومرسى علم والغردقة والأقصر، موضحا الرغبة في التعاون لزيادة الأعداد الوافدة من ألمانيا إلى مصر.
واختتمت الوزيرة اللقاء بتقديم هدية تذكارية لعمدة فرانكفورت عبارة عن كتاب مصور عن مصر، كما أهدى فيلدمان الوزيرة هدية تذكارية هي شعار مدينة فرانكفورت.
حضر اللقاء نائب سفير ألمانيا لدى مصر، بالإضافة إلى مجموعة من شركات السياحة المصرية التي تعمل في السوق الألماني.
فيديو قد يعجبك: