رئيس "القابضة للصوامع": ندرس أثر زيادة أسعار الوقود على نقل السلع التموينية

كتبت- عايدة رضوان:

صرح اللواء شريف باسيلي، رئيس الشركة القابضة للصوامع والتخزين التابعة لوزارة التموين والتجارة الداخلية، بأنه يجري حاليًا إعداد دراسة لبحث جميع عناصر نقل السلع التموينية والقمح لعدم تحميل المنتج النهائي والمستهلك أي زيادات في أسعار المنتجات، خاصةً عقب قرارات الإصلاح الاقتصادي والتي تضمنت إقرار زيادة في أسعار الوقود في السادس عشر من يونيو الجاري.

وأضاف باسيلي، في تصريحات لمصراوي، اليوم الثلاثاء، أن الدراسة يجري إعدادها من قبل عدة جهات هي: "وزارة التموين والتجارة الداخلية، واتحاد الغرف التجارية، ورئيس الشركة القابضة للنقل البري، ورئيس الجمعية العامة للنقل البري، وممثلي شركات النقل، والقطاع الخاص، والهيئة العامة للسلع التموينية، والشركة القابضة للصناعات الغذائية، والشركة القابضة للصوامع".

وتابع رئيس الشركة القابضة للصوامع، أن علاوة الوقود المعتمدة عقب اجتماع الجهات المشار إليها، والمقدرة بـ 15% تقتصر على الوقود، مشيرًا إلى أن النقل لا يقتصر على عنصر الوقود بل يمتد ليشمل قطع غيارات مركبات النقل البري و"الكارتات" وغيرها، وبناءً عليه يتم إعداد الدراسة.

ولفت رئيس القابضة للصوامع، إلى أن الفترة المقبلة ستشهد العديد من الاجتماعات بين الأطراف المُعدة للدراسة حتى الانتهاء منها؛ تجنبًا لزيادة أسعار أي من السلع على المواطنين.

وكان الدكتور علي المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية، أعلن إقرار نسبة علاوة وقود في فئات نولون النقل الحالية للسلع الغذائية والمواد البترولية تقدر بـ 15%، مؤكدًا أن الوزارة ستتحمل زيادة التكلفة المترتبة على إقرار هذه العلاوة في نولون نقل كافة السلع التموينية التي تقدمها للمواطنين على البطاقات، فضلًا عن تكلفة نقل القمح دون أن يترتب على ذلك تحميل المواطن أية زيادة في أسعار السلع المدعمة والخبز.

وشدد الوزير - خلال الاجتماع - على عدم تحميل المنتج النهائي والمستهلك أية زيادات في أسعار المنتج النهائي، مع ضرورة اضطلاع القطاع الخاص بدوره الوطني في استيعاب قرارات الإصلاح الاقتصادي، لاستمرار عملية الإنتاج، وفتح آفاق جديدة للاستثمار خلال المرحلة المقبلة.​