الأمم المتحدة: نظرة الإسلام للعالم نموذج فريد للانتقال إلى التنمية المستدامة
كتب– محمود مصطفى:
رحب مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء ببيان برنامج الأمم المتحدة للبيئة، الذي أبرز دور الإسلام في الحفاظ على البيئة من خلال الإسهام في تقديم حلول للاستدامة والتخفيف من حدة مخاطر تغير المناخ.
وأوضح المرصد، أن البيان أكد على أن نظرة الإسلام تمثل نموذجًا فريدًا للانتقال إلى التنمية المستدامة من خلال التركيز على العدالة وتحقيق الوئام بين الإنسان والطبيعة.
وأضاف المرصد في بيان، اليوم الأحد، أن الدكتور عودة الجيوسي، أستاذ ورئيس قسم الابتكار بجامعة الخليج العربي في البحرين، والباحث في مجال الابتكار المستدام، وعضو فريق الأمم المتحدة الاستشاري العلمي العالمي المعني بالطبعة السادسة لتوقعات البيئة العالمية التي تصدرها الأمم المتحدة للبيئة، كتب يقول: إن نظرة العالم الإسلامي تمثل نموذجًا فريدًا للانتقال إلى التنمية المستدامة من خلال التركيز على العدالة وتحقيق الوئام بين الإنسان والطبيعة.
وأوضح الدكتور الجيوسي أن نظرة الإسلام العالمية تحدد الحياة الطيبة، وهي العيش بزهد على الأرض مع الاعتناء بالناس والطبيعة على حد سواء، ويقدم الخطاب الإسلامي شعورًا بالأمل والتفاؤل بشأن إمكانية تحقيق الانسجام بين الإنسان والطبيعة، وتتوازن الأمور على الأرض في حالة أعاد البشر التفكير في أساليب حياتهم وعقولهم.
ولفت المرصد النظر إلى أن بيان الأمم المتحدة يتضمن دعوة الدكتور الجيوسي لرؤية خطاب إسلامي جديد يؤكد ويربط بين الإيمان والعقل لضمان رؤية إيكولوجية (بصيرة). كما يدعو إلى إعادة التفكير في الأنظمة التعليمية التي أهملت جمال الطبيعة والكون. وقد اقترح البروفيسور الجيوسي نموذجًا مفاهيميًّا مع ثلاثة نطاقات لمعالجة تغير المناخ والاستدامة:
- النشاط الأخضر (الجهاد).
- الابتكار الأخضر (الاجتهاد).
- نمط الحياة الخضراء (الزهد).
فيديو قد يعجبك: