هالة زايد.. من "57357" إلى "وزارة الصحة"

كتب - أحمد جمعة:

أدت الدكتورة هالة زايد، اليوم الخميس، اليمين الدستورية أمام الرئيس عبدالفتاح السيسي، لتتولى منصب وزير الصحة في الحكومة الجديدة التي يرأسها الدكتور مصطفى مدبولي.

وشغلت "زايد" قبل توليها المنصب، رئيس أكاديمية 57357 للعلوم الصحية، بجانب توليها منصب مستشار وزير الصحة، وعضو مجلس إدارة مستشفيات الأزهر التخصصي، وعضو المجلس التعليمي لكلية الطب بالقوات المسلحة، وعميد المعهد القومي للتدريب.

تولت وزيرة الصحة الجديدة، منصب مدير التقييم والمتابعة لمشروع التأمين الصحي الجديد، من جانب البنك الدولي الذي يسهم بجزء في تمويل المشروع.

كما عملت "زايد" عضوًا للمجلس التعليمي لكلية طب الأزهر بنين، وعضو لجنة أخلاقيات البحث العلمي لكلية الطب بالقوات المسلحة، وعضو الجمعية العامة لشركة مصر للطيران للخدمات الطبية.

وشاركت وزيرة الصحة الجديدة كعضو بلجنة الخبراء القومية لوضع رؤية مصر 2030، التي أصدرتها وزارة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري.

ولم تكن "زايد" غريبة عن ديوان العمل بوزارة الصحة، إذ وصفت في عام 2013 بـ"الوزيرة الفعلية" إبان عملها مستشارًا للدكتورة مها الرباط، وزيرة الصحة السابقة، في الفترة من يوليو 2013 إلى فبراير 2014، كما شغلت منصب رئيس لجنة مكافحة الفساد بوزارة الصحة والسكان، وعضوًا باللجنة التنسيقية لمكافحة الفساد.

واضطلعت "زايد" في هذا الوقت بحل أزمات ديوان عام الوزارة، والنظر في القرارات اليومية، كما كانت صاحبة قرار حظر الإضراب بجميع مستشفيات وزارة الصحة، في أغسطس 2013؛ لتصدر بعدها بأيام الدكتورة مها الرباط، وزيرة الصحة حينها، قرارًا بانتداب الدكتورة سعاد عبدالتواب من الإدارة المركزية لتنمية القوى البشرية، لرئاسة قطاع مكتب وزير الصحة، بدلًا من الدكتورة هالة زايد، والتي تم تكليفها برئاسة معهد التدريب القومي بالعباسية التابع للوزارة.

وفي ديسمبر 2015، أصدر الدكتور شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء السابق، قرارًا بتعيين هالة زايد، مساعدًا لوزير الصحة والسكان لشؤون المتابعة للديوان العام، لتعود من جديد إلى ديوان العمل، ثم تفضل الابتعاد عن الأزمات إبان تولي الدكتور أحمد عماد الدين، لترحل إلى مستشفى 57357، ثم تعود إلى رئاسة القطاع الطبي في مصر.

واعتبرت "زايد" في ترشيحها لتولي منصب وزير الصحة، في تصريحات لمصراوي، تكريما من الدولة لها على ما قدمته خلال عملها، مشيرة إلى أن هذه الفترة تقتضي من الجميع أن يقدم ما لديه لدفع البلاد نحو تحقيق طفرة كل في مجاله.​