"تنسيقية شباب الأحزاب": التشدد لن يحقق الصالح العام والوطن يستحق منا الكثير
كتبت- مروة شوقي:
قال تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن الحوار هو الوسيلة الفعالة لتحقيق الأهداف الوطنية وتحقيق الصالح العام، والتشدد في بعض المواقف والرضوخ للمزايدة كان أحد معوقات العمل السياسي، والاستمرار فيه لن يحقق الصالح العام الذي نستهدفه على الدوام، نحن نؤمن بأننا جيل جديد يستحق ممارسات جديدة تبني ولا تفرق، تعزز التماسك الاجتماعي وتحفظ مكتسابتنا الوطنية.
وأضافت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، في بيانها الأول، اليوم الثلاثاء، أن التنسيقية أقرت وثيقة عمل تهدف إلى إرساء عدد من القواعد التنظيمية لعمل التنسيقية وتؤسس لمجموعة القيم والمبادىء لأعضائها من أجل الإصرار على تحقيق أهدافها.
وفيما يلي نص البيان الأول لتنسيقية شباب الأحزاب.
"تعيش مصر حالة تأسيس وطني بكل المجالات فى مرحلة يواجه فيها الوطن تحديات ضخمة من التصدي لمخاطر الفوضى والإرهاب مرورا بتحدي الإصلاح الاقتصادي وتثبيت الدولة المصرية وذلك انطلاقاً لتحقيق مرحلة التنمية الشاملة.
ونحن جيل جديد من الشباب المنتمي للعمل السياسي، نؤمن بأننا جزء من نسيج المجتمع المصري يدرك مسئولياته تجاه وطنه ويرغب فى المضي قدما وترتيب الصفوف وعيا بقضايا الوطن و حماية أمنه القومي كأولوية فى مواجهة التحديات التى يتعرض لها وفى مقدمتها الارهاب الاسود.. وثقة منا في دعوة السيد رئيس الجمهورية إلى تنمية الحياة السياسية وإدراجها على أولويات أجندة العمل الوطني خلال المرحلة القادمة.. فقد أخذنا على عاتقنا نحن مجموعة من شباب الأحزاب والسياسيين باختلاف توجهاتنا وآرائنا التكاتف سويا والاصطفاف خلف الوطن، إيمانا منا بأن الحوار المستمر والهادف هو الوسيلة الفعالة لتحقيق الأهداف الوطنية وتحقيق الصالح العام .
نحن نؤمن بأن التشدد في بعض المواقف والرضوخ للمزايدة كان أحد معوقات العمل السياسي، وأن الاستمرار فيه لن يحقق الصالح العام الذى نستهدفه على الدوام، نحن نؤمن بأننا جيل جديد يستحق ممارسات جديدة تبني ولا تفرق، تعزز التماسك الاجتماعي وتحفظ مكتسباتنا الوطنية .
على هذا الأساس جاءت مبادرتنا فى فتح قنوات اتصال مباشرة مع الدولة ومؤساستها من خلال تشكيل "تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين" التي تأتي تأكيدا على رغبة جادة لدينا في تحمل المسئولية الوطنية بتجرد ولجعل أصوات الشباب مسموعة وحاضرة فى صنع القرار السياسي ..إن هدف هذه التنسيقية السياسية الشبابية هو العمل على تحقيق التكامل والتلاحم بين شباب الأحزاب والسياسيين وترسيخ تجربة جديدة فى ممارسة العمل العام بهدف التكاتف خلف مشروع وطني جامع تتعاظم فيه وبأكثر من أي وقت مضى أهمية البحث عن المساحات المشتركة بين أطياف العمل السياسي في مصر واستثمارها الجيد بما من شأنه إرساء دعائم الدولة المصرية وإعلاء مصالح المجتمع.
كانت أولى ثمار عملنا هي التعاون مع لجنة العفو الرئاسي في إطلاق صراح عدد من المحبوسين علي ذمة قضايا الرأي، وقد لمسنا شفافية كاملة واستجابة حقيقية فى تحقيق ما تم طرحه فى هذا الشأن وتعكف التنسيقية حاليا على إعداد عدد من مشروعات القوانين وأوراق العمل في موضوعات مختلفة سوف يتم الإعلان عنها بعد الانتهاء منها.
وفي ضوء ذلك فقد أقررنا "وثيقة عمل" تهدف إلى إرساء عدد من القواعد التنظيمية لعمل التنسيقية وتؤسس لمجموعة القيم والمبادىء لاعضائها من أجل الإصرار على تحقيق أهدافها.. هذا ومازال الباب مفتوحا أمام كل الجادين فى تحمل مسئولية الوطن بلا مزايدة أو مغالاة فى التحيزات السياسية التى حكمتها مصالح شخصية على الدوام لأننا نستهدف ممارسة جادة للحوار حول القضايا الكبرى وأولويات العمل الوطنى.
نحن نؤكد إيماننا التام بأن الوطن يستحق منا الكثير وأن الفرصة سانحة أمام جيلنا على اختلاف انتماءاته الحزبية وتوجهاته السياسية لإثراء الحياة السياسية خلال هذه المرحلة التى باتت قضايا وأصوات الشباب تطرح نفسها وبقوة نظرا لاهتمام الدولة الواضح بها والتأكيد دائما أن الدولة وشبابها كلاهما جنب الى جنب من اجل ان تحيا مصر.
تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين
فيديو قد يعجبك: