إعلان

أحدهم طلب التحقيق.. أحزاب تهاجم احتفال السفارة الإسرائيلية بـ"النكبة" في القاهرة

08:28 م الأربعاء 09 مايو 2018

كتب- محمد نصار ومروة شوقي:

هاجم عدد من القيادات الحزبية، احتفال السفارة الإسرائيلية في القاهرة بما تسميه تل أبيب "ذكرى تأسيس الدولة"، والذي يمثل لفلسطين والعرب ذكرى النكبة واحتلال فلسطين للمرة الأولى في قلب القاهرة.

ورأى البعض أنه لا توجد مشكلة في الحفل نفسه بقدر ما تكمن المشكلة في الشخصيات التي حضرت الحفل، فيما رأى آخرون أنه كان لا يجب السماح بإقامة مثل هذا الاحتفال؛ تزامنًا مع الذكرى الـ70 لنكبة فلسطين.

وقال حسام الخولي، نائب رئيس حزب الوفد، إن إسرائيل لها سفارة في مصر، وهذا يعني أنه معترف بها رسميًا، ومثلها مثل أي سفارة أجنبية أخرى داخل مصر لا يمكن منعها من إقامة فعاليات داخل إقليم الدولة المصرية.

وأضاف الخولي، لمصراوي، أن الأزمة الكبرى تكمن في ​الشخصيات التي استجابت لحضور الحفل لأنها من جعلت له قيمة ووزن، متابعًا: "إذا وجهت الدعوة ولم يحضر أحد، لن يوجد أي معنى لهذه الاحتفالية وستفقد محتواها".

فيما رأى مدحت الزاهد، نائب رئيس حزب التحالف الشعبي الاشتراكي، أنه من الخطأ السماح بإقامة هذه الاحتفالية التي تشير بشكل واضح إلى نهاية القضية الفلسطينية وتصفيتها، مطالبًا بإجراء تحقيق حول هذا الأمر مع كل من ساهم فيه.

وذكر "الزاهد"، لمصراوي، أن اختيار فندق نايل ريتز على وجه التحديد، يدل على تحدي واضح لمشاعر العرب والمسلمين، وعلى رأسهم المصريين، خصوصًا أنه يأتي تزامنًا مع ذكرى النكبة، والانتهاكات المستمرة من إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني.

واستنكر نائب رئيس حزب التحالف، اختيار مكان ملاصق لمقر الجامعة العربية لإقامة مثل هذه الاحتفالية، معتبرًا أن هذا تجاوزًا لكل الخطوط الحمراء من جانب إسرائيل.

من جانبه، قال اللواء محمد الغباشي، المتحدث الرسمي باسم حزب حماة الوطن، إن احتفال سفارة تل أبيب في القاهرة بذكرى "الاستقلال" السبعين لإسرائيل، والذي يتناسب مع النكبة العربية الفلسطينية، درجة من درجات التبجح التي اعتاد عليها الكيان الصهيوني.

واعتبر الغباشي، في تصريح لمصراوي، أن دعوة عدد كبير من السياسيين والبرلمانيين في الحفل، يحمل قدر كبير من الخبث والدهاء، واصفًا إياه بمحاولة استعطاف قيادات ليتم المتاجرة باسمها وصفتها فيما بعد.

وشدد متحدث الحزب، على أن ذلك اليوم هو ذكرى اغتصاب الأرض من أهلها الأصليين، مضيفًا: "هي ذكرى تعيد للأذهان قمة التعاون بين الصهاينة والإنجليز، الذين مكنوهم بوعد بلفور من تواجد مليشياتهم على أرض فلسطين، وسمحوا لليهود بأن يكونوا خنجر في ظهر العرب".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان