جيران أسرة الرحاب يستبعدون رواية الانتحار: "مستحيل والأب مش مديون"

كتب- محمد عبدالناصر:

استبعد عدد من جيران وأصدقاء "أسرة الرحاب"، الرواية الأولية حول قتل الأب أبناءه الثلاثة وزوجته وانتحاره بعدها، مؤكدين أن الأب لم يكن مديونا أو يعاني أية مشاكل مالية.

كانت الأجهزة الأمنية عثرت على جثامين أسرة مكونة من خمسة أفراد مقتولين داخل فيلا خاصة بهم بمنطقة الرحاب 2 بالقاهرة الجديدة. واتهمت التحريات الأولية لجهات التحقيق الأب "عماد س."، 56 سنة رجل أعمال، بقتل زوجته "وفاء ف." 43 سنة، وأولاده "محمد" 22 سنة، و"نورهان"، 20 سنة، و"عبدالرحمن" 18 سنة، بالرصاص ثم الانتحار داخل ڤيلته لتعثره ماليًا.

وبعد دقائق من اكتشاف الجريمة، نشرت صفحة "أخبار سكان مدينة الرحاب"، خبرا مقتضبا وقالت إن سبب الجريمة تراكم الديون على الأب وصدور أحكام عليه بالحبس، مشيرة إلى أنه استأجر فيلا في مدينة الرحاب، وسيارة ملاكي، هربا من الديون.

وأضافت الصفحة، أن صاحب الفيلا الأصلي طالب المستأجر بالإيجار المتأخر، قبل الجريمة بأيام قليلة، لافتة إلى أن الجريمة حدثت منذ 4 أو 5 أيام، وجرى اكتشاف ذلك بسبب رائحة التعفن النفاذة من الفيلا إلى الشارع.

لكن سرعان ما نفى 90% من المعلقين على الصفحة رواية انتحار الأب، وقال إيهاب حلمي، الذي عرف نفسه بأنه صديق الأب: "الراجل ده متدين ومستحيل يعمل كده، وكل اللى بيتقال عليه كذب".

وأضاف محمد حجاب: كل الأخبار مش حقيقية، الفيلا ملك للأسرة وليست إيجارا، والأسرة لا تعاني من الديون.

ورأت أسيل نايل، أن عملية القتل الجماعي للأسرة من قبل الأب ليست منطقية، فجميع أفراد الأسرة كبار في السن وليسوا أطفالًا، كما أنهم أغنياء أبا عن جد، ولا حقيقة لتراكم الديون عليهم.