إعلان

"البيان النهائي" يفجر أزمة بالجلسة الختامية لمؤتمر الاتحاد البرلماني العربي

07:49 م الخميس 05 أبريل 2018

أرشيفية

كتبت- هند الشامي:

شهدت الجلسة الختامية للمؤتمر السابع والعشرين للاتحاد البرلماني العربي، أزمة بين رؤساء البرلمانات وبعضها البعض، وذلك لتفاجئهم بمشروع البيان الختامي للمؤتمر، دون أي إشارة لتقارير اللجان التي اجتمعت بالاتحاد عقب الجلسة الثانية، التي تضم كل من لجان الشئون السياسية والبرلمانية، والمرأة، والطفل، والصياغة.

الأزمة بدأت من ممثل دولة البحرين، الذي تحدث عن أنه إبان بدء الترتيبات لانعقاد لجنة الصياغة- وهي التي تختص بصياغة مشروع البيان الختامي للمؤتمر- جاء إليهم اتصال هاتفي طالبهم بضرورة إلغاء الاجتماع وعدم البدء فيه، وإبلاغم بأنه سيتم عمل مشروع بيان يُتلى فى الجلسة العامة، ومن يريد إضافة أى شيء فهذا أمر مرحب به.

وأكد ممثل البحرين بأن هذه الرؤية والتفكير، يعد إهانة للوفود والرؤساء البرلمانية التي حضرت، ويجعلها ملزمة بقبول أي شيء يكتب في البيان الختامي، وهذا أمر غير مقبول، ليعقب على حديثه الأمين العام للاتحاد البرلماني العربي، فايز الشوابكة، بأن هذا الأمر تم بناءً على تعليمات رئيس الدورة الحالية الحبيب المالكي.

من جانبه قال رئيس الاتحاد البرلمانى، الحبيب المالكي، إن مشروع البيان الذي تم توزيعه على الأعضاء، إذا أراد أي رئيس أو وفد إضافة أي تعديل أو تغير فهذا أمر مرحب به ولا إشكالية فى ذلك، مؤكدًا أن تقارير اللجان روتينية ولا يوجد بها أي إضافات ومن ثم الأمر كله في البيان الختامي، لأنه هو ما يحمل البعد السياسى.

وأختلف معه عبدالله غيث، رئيس الوفد السعودى، مؤكدًا أنه من غير المنطقى أن تتم مناقشات فى اللجان لأكثر من ساعتين، ونأتي بعدها لنتفاجأ بمشروع بيان أخر، مشيرا إلى أن هذا الأمر إهانة لجميع الدول العربية، فيما فيما قال ممثل دولة عمان بأن الحديث عن إجتماع أخر للجان، لكتابة تقرير جديد أمر ليس فى محله، ومن يريد إضافة أى شيئ على البيان الختامى فيتم، مؤكدًا أن مشروع البيان الذى تم توزيعه على الأعضاء لم تتم مناقشته فى اللجنة التنفيذية للاتحاد مثلما تم الاتفاق في الاجتماع التشاورى.

وانتهى الأعضاء ورئاسة الاتحاد على أن يتم تلاوة مشروع البيان الختامي، للمؤتمر، مع أن يتم إضافة أي تعديل من جانب الدول التى تريد أي إضافة، والاعتداد بتقارير اللجان التي اجتمعت.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان