وزارة السياحة لمصراوي: مستمرون في دعم مسار رحلة العائلة المقدسة
كتب ـ يوسف عفيفي:
قالت وزارة السياحة، إن صندوق السياحة، مستمر في دعم مسار رحلة العائلة المقدسة، ومجلس إدارة الصندوق لم يقرر إعادة دراسة المبالغ المعتمدة لرفع كفاءة مواقع المسار فى مصر، وأن كل محاور خطة التطوير متواصلة كما هو متفق عليه.
جاء ذلك ردا على ما نشره "مصراوي" حول قرار مجلس إدارة صندوق السياحة بإعادة دراسة ما جرى اعتماده من مبالغ لرفع كفاءة مواقع مسار العائلة المقدسة في مصر، والبالغ قدرها 250 مليون جنيه، بخلاف تمويلات أخرى، لتطوير 5 نقاط ضمن المرحلة الأولى، ويشكل مجلس إدارة الصندوق من وزيرة السياحة، ورئيس هيئة تنشيط السياحة، ورئيس اتحاد الغرف السياحية، ورؤساء مجالس إدارات البنوك الوطنية المصرية.
وأوضحت الوزارة، لمصراوي، اليوم الاثنين، أن هناك لجنة مشكلة من قبل مجلس الوزراء مختصة في هذا الشأن لتحديد أوجه الصرف، موضحة أنه يجري عمل الصيانة الدورية لكل الأديرة، نافية وجود أي تغييرات في الاتفاقات المسبقة، وأن اللجنة مستمرة في تنفيذ كل الخطوات التي جرى الاتفاق عليها.
ويشكل مجلس إدارة الصندوق من وزيرة السياحة، ورئيس هيئة تنشيط السياحة، ورئيس اتحاد الغرف السياحية، ورؤساء مجالس إدارات البنوك الوطنية المصرية.
وقدمت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة السياحة، خلال اجتماع الحكومة في 23 يناير الماضي عرضا حول الخطوات المتبعة لاستكمال تطوير مواقع مسار رحلة العائلة المقدسة، تنفيذا لمشروع إحياء رحلة العائلة المقدسة بمدينة وادي النطرون، ووافق مجلس الوزراء على تشكيل لجنة تضم جميع الوزارات والجهات المعنية للتنسيق فيما بينها ومتابعة هذا الملف المهم، وتتضمن عمليات التطوير مراجعة نقاط الإسعاف وتدعيمها، وإقامة تجمعات مركزية مؤمنة على طول الطريق بين الأديرة، وعمل لوحات إرشادية مضيئة وبوابات على مداخل المدن تحمل الطابع والأثر التاريخى ومرسوم عليها أيقونة رحلة العائلة المقدسة.
يذكر أن البابا فرانسيس بابا الفاتيكان، بارك خلال شهر أكتوبر الماضي 2017، أيقونة رحلة العائلة المقدسة إلى مصر بحضور وزير السياحة السابق، يحيى راشد، على رأس وفد مصري رسمي رفيع المستوى، والذى ثمن وقتها الفكرة وتم إدراجها على خريطة السياحة المصرية.
يشار إلى أن رحلة العائلة المقدسة التي هربت خلالها من أورشليم بفلسطين إلى مصر في رحلة طويلة عبروا خلالها الصحراء، بدأت من الصحراء الواقعة بين مدينتي العريش وبورسعيد، ومنها إلى سمنود مرورًا بوادي النطرون ثم المطرية بالقاهرة وعين شمس، ومنطقة مصر القديمة، وبعد أن وصلت العائلة المقدسة المنطقة المعروفة بـ"بابليون" بمصر القديمة، انتقلت إلى محطة جديدة حتى وصلت العائلة للمعادي، الموجودة فيها كنيسة العذراء حتى الآن، والتي تشتهر بمنطقة "العدوية" التي عبرت منها العائلة المقدسة النيل إلى الصعيد، خاصة في المنيا بعد أن ذهبت إلى منطقة البهنسا وتركت بئرًا أثريًا هناك وشجرة استظلت تحتها، وبعدها توجهت لدير جبل الطير الشهير.
واستمرت رحلة العائلة المقدسة، حتى وصلت إلى دير المحرق بأسيوط، وقضت السيدة مريم هناك 6 أشهر و10 أيام، وتعد هذه أهم المحطات التي استقرت بها العائلة المقدسة.
اقرأ أيضًا:
فيديو قد يعجبك: