إعلان

مصدر: مفاوضات سد النهضة لم تفشل.. والتقرير الاستهلالي نقطة الخلاف

10:35 م الأربعاء 18 أبريل 2018

سد النهضة

كتب -أحمد مسعد:

ترقب وحذر قبل لقاء اللجنة التساعية المعنية بالتفاوض حول ملف سد النهضة من قبل الدول الثلاثة من خلال وفود ثلاثي دبلوماسي وفني وأمني.

ووجهت مصر الدعوة لكل من إثيوبيا والسودان عبر وزير خارجيتها سامح شكري، الأربعاء الماضي، إلى نظيريه السوداني والإثيوبي يدعو فيه إلى عقد جولة ثانية من المفاوضات التُساعية في القاهرة، حول سد النهضة، حسبما كشف المتحدث باسم وزارة الخارجية، المستشار أحمد أبوزيد.

ويُعد طلب "القاهرة " لتلك الجولة؛ حرصًا على التوصل إلى اتفاق يضمن استئناف المسار الفني واستكمال الدراسات المطلوبة، بينما تداولت بعض وسائل الإعلام تصريحات للمتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الإثيوبية ولوزير خارجية السودان، تُحمّل مصر مسؤولية فشل جولة المفاوضات الأخيرة حول سد النهضة في الخرطوم.

وقال المستشار أحمدأبوزيد، إن مصر شاركت في الاجتماع التساعي بروح إيجابية ورغبة جادة في التوصل إلى اتفاق ينفذ التوجيهات الصادرة عن قيادات الدول الثلاث بضرورة التوصل إلى حلول تكسر الجمود الحالي في المسار الفني للسد.

وقالت وزارة الخارجية الإثيوبية، حسبما أفادت وكالة الأنباء الإثيوبية، الجمعة الماضي، إن الاجتماع عقد بناء على الاتفاق الذي توصل إليه قادة البلدان الثلاث في أديس أبابا قبل بضعة أشهر، والذي جرى الاتفاق فيه على تنفيذ إنشاء صندوق تنمية البنية التحتية وفقا لتوصيات قادة البلدان الثلاث.

وقال مصدر مطلع، إن الحديث عن عودة مصر لاتفاقية 1952 خلال جولة المفاوضات الأخيرة التي جرت في السودان عار تمامًا من الصحة، مؤكدًا عدم تداول هذا الأمر من جانب مصر أو أي دولة أخرى خلال المفاوضات.

وأضاف المصدر، الذي فضل عدم ذكر اسمه، في تصريح لمصراوي، أن المفاوضات لم تفشل حتى الآن، وتجري مع كل الأطراف من خلال توافق كلي أو جزئي، بجانب إرجاء الأمور المعلقة لاجتماعات أخرى.

وقال المصدر، إن الاجتماع الماضي شهد مناقشات بين اللجان الفنية، وعملية الملء والتخزين مرحلة واحدة ضمن مراحل عديدة.

وأوضح، أن مصر تسعى للموافقة على التقرير الاستهلالي الذي رفضه الجانب الإثيوبي، بالرغم من اختياره للمكتب الذي ينفذ العديد من المشروعات في أديس بابا.

وتابع، أن مصر ملتزمة باتفاق إعلان المبادئ، وتتطلع لحل الخلاف الخاص بالدراسات الاستهلالية.

وشهد الخميس الماضي استضافة السودان للاجتماع التساعي للدول الثلاثة بالعاصمة السودانية الخرطوم، والتي أقيمت على مدار يومين، وشهدت مباحثات تتعدى الـ16 ساعة دون الخروج بموقف توافقي يرضي جميع الأطراف.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان